قال رئيس مجلس ادارة البنك البحريني السعودي فهد العذل: "إن البنك سيتقدم الى الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية لفتح فرع له في المنطقة الشرقية وذلك بعد استكمال رفع رأسماله الى 50 مليون دينار من خلال اصدار أسهم الحقوق".

وأكد العذل أن هناك طلبا على الأسهم التي ينوي البنك اصدارها مضيفا: "ان احد المستثمرين طلب الاكتتاب بـ 10 في المئة من الأسهم".

وكان العذل يتحدث للصحافيين بعد انتهاء الجمعية العمومية للبنك التي عقدت صباح أمس.

وجاء في تقرير مجلس الادارة ان صافي الارباح ارتفعت بنسبة 25 في المئة مقارنة بالعام الماضي فيما اشار التقرير المالي الى أن المصرف حقق ربحا صافيا في العام 2004 بلغ 1,88 مليون دينار مقارنة بـ 1,50 مليون دينار حققها في العام .2003

وقال العذل: "إن تحقيق الارباح يشكل صعوبة بالغة نتيجة التحديات المستمرة التي تلقي بظلالها جراء النسبة العالية للقروض المتعثرة ضمن محفظة القروض الخاصة بالبنك".

كشف عن نيته في فتح فرع له في السعودية

"البحريني السعودي" يكمل رفع رأس ماله إلى 50 مليون دينار في أبريل المقبل

المنامة - جميل المحاري

قال رئيس مجلس إدارة البنك البحريني السعودي فهد العذل: "ان البنك سيتقدم إلى الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية لفتح فرع له في المنطقة الشرقية، وذلك بعد استكمال رفع رأس مال البنك إلى 50 مليون دينار". مشيرا إلى ان مؤسسة النقد العربي السعودي تشترط ان لا يقل رأس مال المصرف الراغب في فتح فروع له في السعودية عن 500 مليون ريال سعودي.

وكانت الجمعية العمومية للبنك وافقت أخيرا على زيادة رأس المال المدفوع من خلال اصدار أسهم الحقوق من مستواه الحالي البالغ 20 مليون دينار إلى 50 مليون دينار.

وقال العذل: "ان البنك سيستخدم رأس المال الاضافي في توسعة مجالات الاعمال المصرفية التي يزاولها مع الاخذ في الاعتبار تحسين العائد للمساهمين".

وذكر ان البنك لم يطلب لحد الآن من المستثمرين ايداع مبالغ الاكتتاب للأسهم الجديدة بشكل رسمي مشيرا الى ان ذلك سيتم خلال بداية شهر ابريل / نيسان المقبل.

وأكد العذل ان هناك طلبا كبيرا على الأسهم التي ينوي البنك اصدارها وقال: "ان أحد المستثمرين طلب الاكتتاب بـ 10 في المئة من الأسهم". مؤكدا ان الأسهم الحالية للبنك تتداول بشكل جيد في سوق البحرين للأوراق المالية ما يعني ثقة المستثمرين بالأداء الجيد للبنك.

وكان العذل يتحدث للصحافيين بعد انتهاء الجمعية العمومية للبنك التي عقدت صباح أمس بمبنى غرفة تجارة وصناعة البحرين.

وفي سؤال عن سعي البنك لاستعادة القروض المتعثرة من أحد العملاء قال العذل: "ان القضية تنظر الآن لدى المحاكم البحرينية واننا نثق تماما بعدالة القضاء في البحرين كما نثق بأن هذه القضية تدخل في صميم سمعة الاقتصاد البحريني وتؤثر بشكل كبير في جذب الاستثمارات الخارجية للبحرين".

فيما ذكر تقرير مجلس الإدارة ان القروض المتعثرة واصلت جذب اهتمام البنك، إذ بادر فريق عمل متخصص بالعمل جاهدا للسيطرة على هذا الجزء من المحفظة وحقق تقدما جذريا في هذا المجال.

وجاء في تقرير مجلس الإدارة الذي القاه العذل أمام الجمعية العمومية للبنك ان صافي الأرباح ارتفعت بنسبة 25 في المئة مقارنة بالعام السابق، فيما أشار التقرير المالي الى ان البنك حقق ربحا صافيا في العام 2004 بلغ 1,88 مليون دينار مقارنة بـ 1,50 مليون دينار حققها في العام .2003

وقال العذل: "ان تحقيق الأرباح يشكل صعوبة بالغة نتيجة التحديات المستمرة التي تلقي بظلالها جراء النسبة العالية للقروض المتعثرة ضمن محفظة القروض".

وأضاف ان البنك واصل مسيرته في العام الماضي في تنفيذ مراحل الاستراتيجية التي وضعت لفترة ثلاثة اعوام بدأ العمل بها خلال العام الماضي. مشيرا الى ان السعي الى استعادة ثقة السوق في البنك كان من ضمن الأهداف الرئيسة التي وضعت مؤكدا من ان البنك استطاع تحقيق ذلك خصوصا في اعادة توطيد علاقة ايداعية مع معظم الشركات التجارية والمؤسسات المالية. ولكنه قال: "استمر البنك في التأثر بالضرر الذي الحقته السمعة التي ظلت عالقة به والتي ظل يعاني منها في الماضي القريب". مضيفا ومع اننا ندرك ان استعادة سمعة البنك في السوق ستستغرق وقتا طويلا ولا يمكن تحقيقها بين ليلة وضحاها إلا ان جهودنا ستستمر للنهوض بالبنك الى المستوى الذي نطمح اليه.

وفيما يخص تطوير اعمال البنك قال العذل: "ان البنك بادر الى اعادة طرح بطاقاته الائتمانية وبدا في تنفيذ برنامج تسويقي نشط في مجالي الأعمال المصرفية التجارية والافراد وكان الهدف وراء ذلك اعادة استحواذ البنك على حصته من السوق"