نحن أهالي جزيرة النبيه صالح نتقدم إلى المعنيين في وزارة الأشغال والإسكان راجين تلبية احتياجات الأهالي الإسكانية ببناء 50 وحدة سكنية و60 قسيمة، كما نطالب بزيادة عدد الوحدات السكنية وذلك لعدم تمكن الأهالي من شراء قسائم "الأراضي"، ويرجع سبب ذلك إلى ضعف رواتبهم وكون معظمهم يعملون في القطاع الخاص ولا يتعدى راتبهم "200 دينار"، ولا يخفى أننا ناشدنا الوزارة عبر صحيفة "الوسط" بتاريخ 16 يونيو/ حزيران تحت عنوان "المشروع الإسكاني للجزيرة متى يرى النور؟"، وإذا برد من قبل الوزارة بأنه سيتم البدء في تنفيذه بإذن الله تعالى مع بداية شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، وها نحن تزداد أوضاعنا سوءا في كل يوم تأخير ونحن نرى في الصحف اليومية المسئولين يتفقدون القرى للاطلاع على احتياجاتها إلا قرية جزيرة النبيه صالح المحرومة من كل شيء حتى من سواحلها الجميلة التي دفنت من قبل متنفذين ومسئولين في الدولة والأهالي لا حول لهم ولا قوة إلا الاعتصام، ونحن بدورنا أهالي هذه الجزيرة المنسية سنستقبلكم في أي وقت للاطلاع على احتياجاتها، علما بأن المناقصات رست على الشركات لتنفيذ المشروع الإسكاني المزمع بناؤه ونحن نثمن ما تقومون به من مجهود لخدمة مملكة البحرين.
"الاسم والعنوان لدى المحرر
العدد 915 - الثلثاء 08 مارس 2005م الموافق 27 محرم 1426هـ