العدد 924 - الخميس 17 مارس 2005م الموافق 06 صفر 1426هـ

مقتل 9 عراقيين في هجمات واعتقال 36 في حملات

بوش وبلير يرغمان برلوسكوني على التراجع وإطلاق سراح رهينة

قتل تسعة عراقيين في هجمات متفرقة أمس بينما اعتقلت القوات الحكومية بالتعاون مع الجيش الأميركي 36 عراقيا، حسبما ذكرت مصادر في الشرطة والجيش العراقيين.

وقال النقيب سعد محمد من شرطة الدجيل إن "مفارز الشرطة عثرت قرب منطقة الدجيل على جثتين لمقاولين عراقيين قتلا بإطلاق الرصاص عليهما في منطقتي الصدر والرأس". وأوضح أن "الجثتين عثر عليهما قرب نهر دجلة واحد الأشخاص أبلغ دورية الشرطة عنهما "..." وتعودان إلى محمد ياسر " 28 عاما" وسعد ياسر "33 عاما" وهما شقيقان معروفان بعملهما في مجال التجارة والمقاولات".

من جهة أخرى، أكد المقدم مزهر خلف من شرطة بيجي أن "عراقيين قتلا في انفجار عبوة ناسفة قرب قرية الحجاج" شمال بيجي. وأوضح أن "القتيلين هما مدرس يعمل في بيجي وطالب برفقته كانا في سيارة متوجهين إلى مدرستهما الواقعة في وسط المدينة". وأكد الطبيب خالد الجبوري من مستشفى بيجي العام أن "المستشفى استقبلت جثتين ممزقتين بالكامل جراء انفجار ضخم".

من جهة أخرى، عثرت الشرطة على جثة ضابط في الجيش حسبما أفاد المقدم عادل عبدالله من شرطة بلد. وأوضح أن "الجثة التي تعود إلى الرائد محمد عبدالمطلب قائد قوات الجيش في بلد عثر عليها ملقاة قرب الشارع العام وعليها ورقة مكتوب عليها "جماعة القاعدة والتوحيد" لقد قتلنا بطلكم". وأضاف أن "الضابط فقد مساء الأربعاء من مكان إقامته في حي الحسين وسط بلد".

من جانب آخر، أعلن النقيب احمد بيان الدين من شرطة الطوز أن عراقيا قتل وأصيب آخر بجروح اثر إطلاق نار من نقطة تفتيش مشتركة للجيش العراقي والقوات الأميركية. وأوضح أن "عملية فتح النار حصلت مساء الأربعاء بعد توجه سيارة بصورة مسرعة نحو نقطة التفتيش ما جعل الجنود الموجودين فيها يطلقون النار خوفا من أن تكون سيارة مفخخة".

وقتل عراقي في انفجار لغم أرضي قديم في منطقة تل اللحم جنوب الناصرية، حسبما أفاد محمد مهيبل الناطق باسم شرطة ذي قار. ومن جانب آخر، قتل جنديان عراقيان في انفجار عبوة ناسفة في منطقة الضلوعية، حسبما أفاد مصدر في الجيش.

من جهة أخرى اعتقلت القوات العراقية بالتعاون مع الجيش الأميركى 22 عراقيا مشتبها في منطقة السكك، حسبما أفاد النقيب أسد سداد من الجيش العراقي. وأوضح أن "عملية الاعتقال جاءت بعد أن شن مسلحون هجومين بالقذائف على دوريتين مشتركتين ما دفع القوات المشتركة إلى محاصرة المنطقة واعتقال العراقيين".

وأخيرا، أفاد مصدر في وزارة الداخلية أن قوات الشرطة اعتقلت أربعة عراقيين هاجموا إحدى الشركات الأجنبية في بغداد بهدف خطف أحد العاملين. وأضاف أن الرجال "الأربعة اشتبكوا مع حراس المبنى وحراس أحد المصارف المجاورة واعتقل احدهم ولاذ الثلاثة الباقون بالفرار".

وتابع انه "بعد قليل من الحادث وردتنا معلومات عن وصول ثلاثة جرحى إلى مستشفى الكرخ "..." وهرعت قوات الشرطة إلى المستشفى وأوقفتهم وتبين أنهم جميعا من العراقيين".

ومن جانب آخر، أكد المصدر ذاته "قيام الجيش العراقي باعتقال خمسة مشتبه بهم في منطقة الضلوعية لورود معلومات تؤكد أن لهم صلة بالجماعات المسلحة". وأعلن مصدر مسئول في الداخلية في حكومة إقليم كردستان في اربيل أن قوات الأمن الكردية ألقت القبض على ستة "إرهابيين".

وفي مدريد أكد متحدث باسم الخارجية الأسبانية أن رجل أعمال أسباني من اصل عراقي كانت تحتجزه مجموعة مسلحة منذ عدة أسابيع أطلق سراحه الثلثاء في بغداد وعاد مساء الأربعاء إلى أسبانيا.

وأجمعت الصحف الإيطالية الصادرة الخميس على أن واشنطن ولندن أرغمتا رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلوسكوني على التراجع بعد إعلانه الثلثاء عن انسحاب تدرجي للقوات الإيطالية من العراق

العدد 924 - الخميس 17 مارس 2005م الموافق 06 صفر 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً