العدد 926 - السبت 19 مارس 2005م الموافق 08 صفر 1426هـ

اتفاق بين علاوي والبارزاني ضد الجعفري

قالت مصادر عراقية مطلعة أمس ان هناك "اتفاقا بين رئيس الوزراء المنتهية ولايته إياد علاوي وزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني لتعطيل تشكيل الحكومة المرتقبة برئاسة إبراهيم الجعفري وإحداث تصدعات داخل الائتلاف الموحد، ومن ثم العمل على إقامة تحالفات جديدة يمكن ان تمنح علاوي فرصة تشكيل الحكومة". وأمهل "الائتلاف الموحد" علاوي حتى اليوم ليعلن رده بشأن مشاركته في الحكومة".


السنة يعقدون مؤتمرا... والاتفاق بين الأكراد والشيعة مسألة وقت

إمهال علاوي حتى اليوم للرد بشأن مشاركته في الحكومة

بغداد - الوسط، وكالات

أفاد مسئول في "الائتلاف العراقي الموحد" ان الائتلاف أمهل رئيس الوزراء المنتهية ولايته إياد علاوي حتى اليوم الأحد ليعلن رده بشأن مشاركته في الحكومة. إلا أن مقربا من علاوي أكد أن هذا الأخير لن يعلن قراره قبل الثلثاء المقبل نظرا لأن المفاوضين الأكراد الذين سينضمون إلى تشكيلة الحكومة مع الائتلاف العراقي الموحد موجودون في كردستان بمناسبة عيد "النوروز". وفي تصريح أمس استبعد جواد المالكي الرجل الثاني في حزب الدعوة أن يحصل علاوي على منصب رئيس الحكومة في التشكيلة الجديدة.

وقال المالكي "قدمنا إلى اللائحة العراقية "بزعامة علاوي" البرنامج السياسي للحكومة المقبلة وأجبنا على أسئلتهم وقلنا لهم إن الوقت يداهمنا وليس لدينا مهلة طويلة لمواصلة التفاوض". وأوضح "ننتظر ردا اليوم لمعرفة ما إذا كانوا يريدون المشاركة في الحكومة أم لا". لكن مسئولا في اللائحة العراقية أكد أن هذا الحزب "لن يقدم ردا اليوم لأن القادة الأكراد سيكونون في كردستان بسبب النوروز".

وقال "يجب أن يجمع اللقاء الأطراف الثلاثة "الائتلاف العراقي الموحد" والتحالف الكردي واللائحة العراقية".

وبينما ينتظر العراقيون بفارغ صبر التشكيلة الحكومية، أكد مسئول الدعوة "ان الاجتماع المقبل للجمعية الوطنية سيعقد الخميس المقبل 24 مارس/ آذار وسيتم انتخاب رئيسها من بين السنة وسيكون على الأرجح الرئيس العراقي المنتهية ولايته غازي الياور". وقال المالكي "نقوم الآن بتوزيع الحقائب الوزارية حتى يكون كل شيء جاهزا الخميس المقبل".

إلى ذلك، عقدت نحو 300 شخصية سنية من شيوخ العشائر وممثلي الأحزاب والهيئات وعسكريين سابقين مؤتمرا في بغداد أمس بهدف توحيد صفوفهم استعدادا للمشاركة في الاستحقاقات السياسية المقبلة من عملية صوغ الدستور الى المشاركة في الانتخابات المقبلة. وعقد المؤتمر في فندق بابل وسط بغداد تحت شعار "السنة في العراق يعقدون مؤتمرا لوحدة الشعب العراقي" في ظل غياب ممثلين عن هيئة علماء المسلمين. وقال راعي الحركة الملكية الدستورية الشريف علي ابن الحسين ان "أبناء السنة ومنذ زوال النظام السابق قبل عامين لم يشاركوا في العملية السياسية وبقوا بعيدين ما أضر بهم وبحقوقهم".

من جانبه، أكد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشيخ ابنيان الجربا ان "البلد الآن بحاجة ماسة الى وحدة وطنية متماسكة توحد طاقاته وتجمع شمله وتداوي جروحه وتنفض عنه غبار التمزق والتشرذم وتجمع كل مكوناته تحت مظلة مخلصة يحترمها الجميع".

وأكد مؤتمر آخر شارك فيه عدد من القوى العراقية بمقر هيئة علماء المسلمين أن الذكرى الثالثة لبدء الحرب على العراق تدخل وقوات الاحتلال لم تنجح إلا في نهب العراق حضارة وتاريخا واقتصادا وإزهاق أرواح أكثر من 100 ألف عراقي وإعاقة مثلهم.

في غضون ذلك المح مسئولون أكراد أمس إلى أن الاتفاق بين قائمة "التحالف الكردستاني" التي تضم الحزبين الرئيسيين في شمال العراق وبين لائحة الائتلاف العراقي الموحد التي تحظى بمباركة المرجع الديني السيدعلي السيستاني بشأن تشكيل الحكومة، بات مسألة وقت. وأكدوا أنه تم الاتفاق على حل مشكلة كركوك التي كانت تمثل العقبة الرئيسية أمام هذه المباحثات

العدد 926 - السبت 19 مارس 2005م الموافق 08 صفر 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً