رحبت واشنطن أمس بقرار كييف إجراء تحقيقات في حادثة تهريب صواريخ كروز سوفياتية إلى إيران والصين.
ونقل "راديو لندن" عن الناطق باسم الخارجية الأميركية آدم ايرلي قوله إن السلطات الأميركية والأوكرانية ناقشت هذه القضية وأنها تعمل لمحاربة انتشار الأسلحة النووية. وعلى الصعيد متصل، طلبت إيران من الاتحاد الأوروبي وروسيا احترام حقها في تخصيب اليورانيوم، وأعلن الناطق باسم الخارجية حميد آصفي "نأمل أن تفي هذه الدول بوعودها وأن تحترم حق إيران في دائرة الوقود النووي وإنهم سيثبتون ذلك بدليل ملموس خلال اجتماع لجنة التقييم في 23 مارس/ آذار".
وجاء كلام آصفي ردا على تصريحات الرئيسين الفرنسي جاك شيراك والروسي فلاديمير بوتين ورئيس الحكومة الإسبانية خوسيه ثاباتيرو والمستشار الألماني غيرهارد شرودر.
إلى ذلك قالت مصادر إسرائيلية إن القيادة الأمنية والحكومة سيبحثان خلال يونيو/ حزيران المقبل إمكان توجيه ضربة لمنشآت نووية إيرانية. وكانت القناة "العاشر" للتلفزيون الإسرائيلي نقلت عن مصدر أمني قوله إن البحث في توجيه ضربة سيتم فقط في حال فشلت الجهود الدبلوماسية، وسيتم في أعقاب اجتماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية
العدد 926 - السبت 19 مارس 2005م الموافق 08 صفر 1426هـ