نفت الأمين العام للأمانة العامة للمؤتمر الدستوري جليلة السيد، نفيا قاطعا ما صرح به الناشط علي ربيعة في ندوة عرض وقائع تقرير البحرين بشأن اتفاق مكافحة التمييز، من تهديد السيد بتقديم استقالتها من الأمانة العامة.

وعما إذا كان هناك خلاف بشأن مسيرة سترة، أوضحت السيد "هذا الموضوع كان محل نقاش، توصلنا فيه إلى ناتج مشترك، وانتهى الموضوع إلى هذا الحد". فيما قال الناشط علي ربيعة: "سمعت بخبر تهديدها بالاستقالة من خلال مصدر - لم يشأ ذكر اسمه - ، ولن أعلق كي لا أحرج أحدا". وكانت مصادر وفاقية أكدت ان جمعية الوفاق عرضت فكرة المسيرة على التحالف، الذي رفضت أطرافه الأخرى الفكرة، وهو الأمر الذي يخالف مقررات المؤتمر الدستوري.

ربيعة: لن أعلق كي لا أحرج أحدا

السيد تنفي تهديدها بالاستقالة وتؤكد: نقاش تمت تسويته

الوسط - حسين خلف

نفت الأمينة العامة للأمانة العامة للمؤتمر الدستوري جليلة السيد، ما صرح به الناشط علي ربيعة في ندوة عرض وقائع تقرير البحرين بشأن اتفاق مكافحة التمييز، التي أقيمت في قرية البلاد القديم أمس الأول، من إن السيد تعتزم تقديم استقالتها من الأمانة العامة خلال ثلاثة أيام. وعن تأكيد عدة أطراف بينها علي ربيعة، وجود خلاف بشأن استفراد الوفاق بإخراج المسيرة قالت جليلة السيد: "هذا الموضوع كان محل نقاش، توصلنا فيه إلى ناتج مشترك، وانتهى الموضوع إلى هذا الحد". فيما قال الناشط علي ربيعة: "سمعت بخبر تهديدها بالاستقالة من خلال مصدر لا يريد ذكر اسمه، ولن أعلق كي لا أحرج أحدا".

وفي رد لها على تصريح ربيعة في ندوة البلاد القديم قالت السيد: "الأمر غير صحيح أبدا، وأنا لازلت أمارس مهمات حتى هذه اللحظة"، وعما أثير عن وجود خلاف بين التحالف الرباعي، بشأن مسيرة سترة التي ستطالب بتعديلات دستورية، أوضحت السيد "إن المسيرة منسقة بيننا في الأمانة العامة وبين جمعية الوفاق، ولا يوجد استبعاد للتحالف الرباعي، إذ إن الأمانة العامة وليدة من التحالف، إنني أؤكد إن عملنا مستمر للتحضير لمسيرة سترة وللندوة التي ستسبقها".

وعن تأكيد عدة أطراف بينها علي ربيعة، وجود خلاف بشأن استفراد الوفاق بإخراج المسيرة قالت: "هذا الموضوع كان محل نقاش، توصلنا فيه إلى ناتج مشترك، وانتهى الموضوع إلى هذا الحد، ودرءا لأية أقاويل قررنا الحديث عن هذا الموضوع خلال المؤتمر الصحافي".

وعن سبب ثقة علي ربيعة فيما صرح به، ردت السيد "لا أدري من أين أتى بذلك، من إنني سأستقيل بل وحدد المدة، أنا لم أوكله للحديث عني"، وعن طبيعة وجهات النظر المتباينة بشأن المسيرة، أشارت إلى إن "اختلاف وجهات النظر أمر طبيعي بين الناشطين، وهذا الاختلاف تمت تسويته عن طريق الحوار، وليكن واضحا أن الأمانة العامة، باقية كما هي بإمكاناتها البشرية، ونحن لا نتصور ردة فعل بهذا المستوى، ممن يشاركوننا الهم الدستوري، لو قررت يوما الاستقالة فسيكون أول من يعلم أعضاء الأمانة العامة، لا أشخاص من خارجها".

ومن جهته قال الناشط علي ربيعة خلال اتصال هاتفي أجرته معه "الوسط": "لم أسمع بخبر تهديد جليلة السيد بالاستقالة منها مباشرة، ولكن من خلال مصدر لا يريد ذكر اسمه، وأنا أرى عدم التعليق على هذا الموضوع لكي لا أحرج أحدا". ومن جهة أخرى ذكرت مصادر مطلعة إن خلفية اختلاف وجهات النظر بشأن المسيرة، جاءت بسبب صدور الدعوة لخروج مسيرة سترة، من قبل جمعية الوفاق لوحدها، إذ كان المفترض بحسب رأي هذه المصادر، أن تدعو الأمانة العامة للمسيرة لا أحد أطراف المؤتمر الدستوري، ورأت المصادر أن حدوث مثل هذا الأمر "يخل بصلاحيات الأمانة العامة"