أشاد عضو مجلس الشورى إبراهيم داوود نونو بالجهد الذي تبذله "الوسط" في التعريف بالاثنيات التي تعيش في البحرين والتي تشكل جزءا حيويا من تاريخها.
وقال في رسالة بعث بها إلى "الوسط": اود ان أشكركم على ما نشرتموه عن يهود البحرين الذين قدموا منذ العام 1862 وعاشوا في العوضية والحطب والحورة وأضاف في رسالته: وددت وللامانة التاريخية أيضا ان انوه بأن الصراف البحريني إبراهيم نونو الذي تعرض للقتل لم يكن من عائلة نونو كما ورد في التحقيق الصحافي بل كان عزرا حسقيل.
وهناك سيناريو آخر لحادثة القتل غير الذي نشر في التحقيق وهو ما يعتقده غالبية من عائلتي والعوائل البحرينية اليهودية وهي:
كان عزرا جالسا لوحده في محل صرافته في وقت الإفطار في يوم من أيام رمضان في العام 1973 بسوق المنامة الذي كان مغلقا أثناء ذلك.
ووجوده في المحل كان بسبب ان منزله يخلو من أفراد عائلته الذين كانوا خارج البحرين.
ويبدو ان بعض الأجانب اقتنص فرصة غلق السوق ووجود محل صرافة واحد مفتوح كون ان الجميع كان منشغلا بوقت الإفطار بعد الصيام ليسطو على خزنة المحل التي بالتأكيد كانت تحوي أموال الصرافة.
ربما حاولوا جاهدين اقناع عزرا بفتح الخزنة لكنهم لم يفلحوا وخصوصا انهم لم يستطيعوا فتحها الا عبر معرفة الأرقام الخاصة التي كان يعرفها عزرا فقط فلم يتمكنوا من فتحها وبدلا من أخذ الأموال قتلوه هاربين من دون ان يجنوا أي شيء
العدد 928 - الإثنين 21 مارس 2005م الموافق 10 صفر 1426هـ
