يسدل الستار اليوم الثلثاء على منافسات دور الذهاب من الدورة السداسية المحددة للبطل، ودورة تحديد المراكز بإقامة خمسة لقاءات دفعة واحدة تتقدمها المباراة النهائية لهذا الدور والتي ستجمع بين الأهلي وباربار في الساعة السابعة مساء، يسبقها صراع المركز الثالث بين النجمة والدير في الخامسة والنصف، وذلك على صالة مركز الشباب بالجفير، كما يلعب الشباب والبحرين في السادسة والنصف على صالة باربار.
الأهلي * باربار
يشكل هذا اللقاء صراعا طويلا بين الفريقين عبر السنوات الثلاث الأخيرة، إذ يمثل محاولة لمواصلة الانتصارات بالنسبة إلى باربار، فيما يمثل حلا لعقدة الأهلي وثأرا طال انتظاره سيظهر بالتأكيد لنا في صورة جميلة وقوية يبرهن فيها الفريقان على نواياهما البطولية، إذ تشكل هذه المباراة الجماهيرية منعطفا جادا لتحديد الأقرب إلى نيل اللقب لهذا الموسم على رغم وجود خمس مباريات للفريقين.
الأهلي من ناحيته سيحاول جاهدا التمسك بصدارته التي خطفها في الأسبوع الماضي من باربار نفسه مستغلا تأجيل لقائه مع الشباب إذ يمتلك في رصيده "11" نقطة، وبالتالي سيسعى إلى إظهار كل ما يملك من إمكانات من أجل الفوز على حامل اللقب إذ سيشكل له ذلك منتصف الطريق للوصول إلى اللقب، وهو الذي يعتمد على جماعيته في الأداء إلى جانب الاستفادة من فرديات لاعبيه الجيدة.
الفريق خلال المباريات الأربع التي لعبها لم يقدم المستوى المأمول، فكان متأرجحا في أدائه بين لحظات المباراة وخصوصا في الشوط الثاني الذي تقل فيه لياقته، إلا أن المدرب البديل بدر ميرزا وضع بالتأكيد حلا لذلك وخصوصا أنه سيواجه فريقا يعتمد بشكل كبير على السرعة والهجمات المرتدة، لذلك سيحاول التركيز على تشكيلة واحدة في غالبية دقائق المباراة مع إجراء تغييرات بسيطة، وهو الذي يعتمد بشكل كبير على الحارس عيسى سلمان الذي بدا أنه يستعيد مستواه، إلى جانب التجانس الواضح بين لاعب الارتكاز والموزع ماهر عاشور وأحمد عبدالنبي، إضافة إلى تسديدات الأشول صادق علي، وكذلك فنيات لاعبي الأجنحة عباس حبيب ومحمود الونة من دون إخفال دور لاعب الدائرة عبدالهادي عاشور.
من ناحيته سيدخل باربار وهو يحمل في جعبته العلامة الكاملة من ثلاث مباريات "9" نقاط، فيما لم يلعب مبارياته الأخيرة، وهو بالتالي سيكون حاضرا بكل قوته وأسلحته في هذه المواجهة من أجل استعادة صدارته وتأكيد نواياه في الاحتفاظ باللقب، إذ يعتمد على السرعة في الأداء والانتقال من الدفاع إلى الهجوم بشكل سريع.
باربار قدم خلال هذه الدورة مستويات متفاوتة لم يصل من خلالها إلى المستوى الكامل وخصوصا مع فقده لاستخدام سلاحه جعفر عبدالقادر بشكل كبير والاعتماد عليه فقط في لحظات معينة وأدوار مخصصة وذلك بسبب الإصابة التي يعاني منها، إلا أن مدرب الفريق العربي ظافر صاحب سيعمد بالتأكيد إلى استغلاله بشكل أكبر في هذه المباراة، إلى جانب بقية لاعبيه الذين سيعتمد عليهم بدءا بالحارس المتألق تيسير محسن ومرورا باللاعب الذي لا يهدأ محمود عبد القادر وإلى جانبه حسن مدن والجناح السريع عبدالله علي الذي سيشكل طريقا جيدا للهجمات المرتدة السريعة، وكذلك اعتماده بشكل كبير على لاعب الدائرة أحمد التاجر.
النجمة * الدير
تأتي هذه المباراة كصراع لتحديد صاحب المركز الثالث وخصوصا أن الفارق البسيط بين الفريقين سيجعل من اللقاء أكثر إثارة، إذ يتقدم الدير بفارق نقطة واحدة "9" نقاط عن النجمة "8"، وبالتالي سيحاول كل منهما الاقتراب من ركب المتصدرين.
النجمة وصل إلى هذه المباراة وهو محمل بخسارة ثانية من الأهلي وهو الذي لم يقدم مستواه المعهود بغض النظر عن تألق بعض لاعبيه وفي مقدمتهم قائد الفريق محمد عبدالنبي وسيدمجيد الموسوي، إلا انه سيسعى من خلال هذه المباراة إلى استعادة توازنه وتحقيق الفوز الذي سيمهد له اللعب بشكل أقوى في دور الإياب.
اما الدير فإنه سيعمد إلى الخروج بنتيجة إيجابية يحافظ بها على بقائه على مقربة من المتصدرين، وهو الذي قدم مستويات جيدة في المباريات الأربع التي لعبها وخصوصا أنه يمتلك لاعبين جيدين أمثال منهال محمد ومحمد عبدالهادي والحارس محمود حسن وفاضل عون.
الشباب * البحرين
سيكون هدف الفريقين في هذا اللقاء متشابها، إذ سيسعيان إلى الخروج بأول فوزا لهما في الدورة بعد الخسارة المتتالية، وخصوصا أنهما يتقاسمان المركز الأخير، وبالتالي سيحاول كل فريق استغلال ظروف الآخر من أجل تحقيق الفوز.
توبلي * التضامن
يمثل هذا اللقاء الذي سيقام في الساعة السابعة مساء على الملعب المركزي مهمة للفريقين لفك الارتباط عن المركز الأول الذي يحتله الفريقان بتسع نقاط مع أفضلية للتضامن بفارق الأهداف، وبالتالي ستكون هذه المباراة قوية ومثيرة جريا على العادة، إذ يمتلك كل فريق العناصر المساعدة على ذلك ففي التضامن هناك أحمد يوسف ومحمد جواد، وفي توبلي يبرز علي عبدالمحسن وحسن جعفر.
كما ستسبق لقاء قمة المجموعة الثانية مباراة سماهيج برصيد "3" نقاط، والاتفاق "5" في الساعة الخامسة والنصف
العدد 935 - الإثنين 28 مارس 2005م الموافق 17 صفر 1426هـ