قال وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد إنه أرسل إلى البيت الأبيض قائمة ترشيحاته لمنصب نائب وزير الدفاع الذي سيشغر مع تعيين بول وولفوفيتز رئيسا للبنك الدولي. كما تضمنت الترشيحات منصب وكيل وزارة الدفاع للشئون السياسية خلفا لدوغلاس فيث الذي سيترك منصبه في أغسطس/آب المقبل، كما يسعى رامسفيلد لإيجاد بديل لرئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال ريتشارد مايرز المقرر أن يتقاعد في 30 سبتمبر/ أيلول المقبل.

وذكرت مصادر مطلعة أن نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني يريد تعيين مستشاره للأمن القومي لويس سكوتر ليبي في ذلك المنصب. ويذكر أن ليبي من اليهود الأميركيين وهو من أبرز المنتمين لتيار المحافظين الجدد.

وقال وزير البحرية في وزارة الدفاع الأميركية غوردون إنغلاند إن رامسفيلد فاتحه في تعيينه ليكون نائبه وأنه أبلغه أنه سيكون مسرورا لمثل هذا التعيين الذي يعود لرامسفيلد البت فيه. وترجح مصادر البنتاغون أن يكون رامسفيلد قد رشح السفير الأميركي الحالي لدى تركيا إريك إدلمان الذي أعلن أنه سيترك منصبه في يونيو/ حزيران المقبل خلفا لدوغلاس. وفيما يتعلق بمنصب رئيس هيئة الأركان فإن أبرز المرشحين هما قائد قيادة القوات المشتركة الأدميرال إدموند جيامباستاني، والنائب الحالي بيتر بيس. كما أن هناك مرشحا ثالثا هو قائد قيادة القوات الأميركية في أوروبا الجنرال جيمس جونز، فيما ترشح مصادر في "البنتاغون" قائد القيادة المركزية الأميركية جون أبي زيد. من جهة أخرى، عينت وزيرة الخارجية الأميركية كوندليزا رايس الناطق السابق باسم مجلس الأمن القومي سين ماكورميك ناطقا رسميا جديدا باسم وزارة الخارجية خلفا لريتشارد باوتشر. وذكرت مصادر في البيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي ستيفن هادلي سيعين فردريك جونز ناطقا باسم المجلس خلفا لماكورميك