تواصلت جلسات الندوة الـ 14 لقضايا الزكاة المعاصرة لليوم الثالث على التوالي. وتضمنت جلسات أمس مناقشة أبحاث الثروة المعدنية والبحرية قدمها اثنان من المشاركين المتخصصين، اذ ركز المشاركون على أهمية الثروة المعدنية والبحرية منوهين بأنها أصبحت تحتل مكان الصدارة على مستوى الأفراد والدول.
كما استعرض المشاركون شروط وجوب الانفاق في الثروة المعدنية ومقدار الحق الواجب فيها. واتفق الباحثون على انه لا يمكن معرفة زكاة الثروة المعدنية معرفة دقيقة مفصلة إلا مع معرفة زكاة الركاز والكنز، لذلك فصل المشاركون في هذا البحث.
أما بخصوص الثروة البحرية فأوضح المشاركون أنواعها، مبينين آراء الفقهاء في وجوب الزكاة فيها.
وكما تم أمس مناقشة أوراق العمل المتعلقة بالصور المعاصرة لاعمال المصارف وحكم الزكاة فيها. وذلك من خلال البحوث المقدمة من عبدالستار أبوغدة وشوقي أحمد دنيا وعصام أبوالنصر. وتم خلال الجلسة مناقشة موضوع غطاء الاعتماد المستندي الذي يتضمن التعريف المحاسبي والتقويم المحاسبي والحكم الشرعي، كما تناول الباحثون موضوع الغطاء النقدي لخطاب الضمان
العدد 937 - الأربعاء 30 مارس 2005م الموافق 19 صفر 1426هـ