طالب رئيس مجلس إدارة صندوق زكاة مملكة البحرين علي مسلم بتوحيد صناديق الزكاة في البحرين تحت مسمى واحد حتى يصبح أكثر قوة في تحقيق أهداف أكبر لمستحقي الزكاة.
وقال: "إن الزكاة في البحرين يتم توزيعها بين صندوق الزكاة وبين 130 صندوقا خيريا، وهذا ما يجعل حجم مبالغ الزكاة ضعيفة، ولذلك فمن الأفضل توحيدها تحت مسمى واحد، ليتوحد الجهد، وعمل البحوث الخاصة بالمحتاجين وتبويبهم وتوثيقهم، وفقا للمحافظات".
وأضاف "كتبنا لجميع صناديق مملكة البحرين طلبا لأبحاثهم الخاصة بالفقراء والمحتاجين حتى يمكن صهرها في قالب واحد لمعرفة إلى أين تذهب الزكاة، وهل يأخذ الفقير من صندوق واحد أم يأخذ من عدة صناديق، فحصول البعض على صدقات من صناديق مختلفة يحرم آخرين من الحصول على أي صدقة، فهذا التعدد يجور على الآخرين".
وأشار إلى أن الندوة الرابعة عشرة لقضايا الزكاة المعاصرة التي تطرح أعمالها في فندق الدبلومات راديسون ساس تطرقت إلى الكثير من المحاور المهمة التي تخص المسلم في كل نواحي حياته.
وقد طرحت الندوة أمس مناقشة أبحاث "زكاة الثروة المعدنية والبحرية"، وتم عرض صور معاصرة من أعمال المصارف وحكم الزكاة فيها، وتختتم الندوة أعمالها اليوم "الخميس" وسيتم إصدار التوصيات الخاصة بها
العدد 937 - الأربعاء 30 مارس 2005م الموافق 19 صفر 1426هـ
