بارك وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو، جهود جمعية حماية المستهلك البحرينية وتعاون بعض المحلات التجارية الكبرى معها ومع وزارة الصناعة والتجارة فيما يتعلق بتوفير السلع والمواد الاستهلاكية بشكل مستمر والحفاظ على الأسعار عند مستوياتها الدنيا وتقديم العروض الترويجية المستمرة لجميع البضائع وبالأخص تلك التي يزداد الطلب عليها في المواسم والمناسبات وبالأخص شهر رمضان المبارك، ووقعها نيابة عن الجمعية رئيسها ماجد شرف وبحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية.

جاء ذلك خلال حفل توقيع مذكرات التفاهم الذي تمت برعاية وزير الصناعة والتجارة صباح أمس بمبنى الوزارة، وذلك بين جمعية حماية المستهلك البحرينية من جهة وممثلي أسواق المنتزه ممثلة بجلال عبدالعزيز المير، والمركز اللبناني ممثلاً بحسب الرسول، وأسواق الحلي ممثلاً بشاكر الحلي، ومركز حسن محمود التجاري ممثلاً بحسن يونس حسن، حيث تقضي ببيع المواد الغذائية والاستهلاكية الخاصة بشهر رمضان المبارك بأسعار الكلفة، إضافة إلى تقديم عروض ترويجية مستمرة للتيسير على المستهلكين وتقديم أفضل الأسعار لهم.

وفي هذا الصدد، أكد وزير الصناعة والتجارة حرص الوزارة على إشراك الجهات ذات العلاقة في جميع التوجهات والخطوات التي تقوم بها في كل قطاعات الوزارة ومسئولياتها، مشيراً إلى أن التعاون الذي تبديه جمعية حماية المستهلك البحرينية مع الوزارة وإدارة حماية المستهلك بشكل خاص أثمر الكثير من الأمور التي صبت في صالح المستهلكين بمستوياتهم كافة، منوهاً إلى استمرار جهود الوزارة ومتابعاتها المكثفة للأسواق والوقوف على القضايا المتعلقة بحركة البيع والشراء والاستيراد، إضافة الى تطبيق التشريعات والقرارات المتعلقة بالمخالفات التجارية وبالأخص الاحتكار والتواطؤ والغش، إضافة إلى الاجتماعات الدورية للجنة الوطنية لحماية المستهلك التي يرأسها الوزير وأسفرت عن العديد من القرارات التي كان لها أثر في تعزيز استقرار الأسواق والأسعار. كما جدد الوزير تأكيده أهمية وعي المستهلك ودوره في مساعدة الإدارة والجمعية على القيام بأعمالهما على أكمل وجه.

من جانبه، قال رئيس جمعية حماية المستهلك البحرينية ماجد شرف: «إن رعاية وزير الصناعة والتجارة للحفل يعكس مدى اهتمام الحكومة ووزارة الصناعة والتجارة والوزير شخصياً بتعزيز عملية استقرار الأسعار والأسواق وتقديرهم للدور الذي تضطلع به الجمعية تجاه المستهلكين». وأكد أن هذه الرعاية من الوزير تضع الأسواق المشاركة في هذا المشروع وغيرها من الأسواق وكذلك الموردين في البلاد أمام مسئولياتهم أمام الحكومة والمستهلكين والجمعية التي تمثلهم، مشيراً إلى أنه بالإضافة إلى المحلات المشاركة فإن الباب مفتوح للمحلات الأخرى للمشاركة. كما شدد من جهته على أهمية تفادي عملية التخزين كون جميع البضائع متوفرة وبأسعار مناسبة للجميع.