اعتبر نائب جلالة الملك ولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن العمل على تعزيز الاستثمار بين الولايات المتحدة الأميركية ومملكة البحرين جنباً إلى جنب مع تعزيز التعاون العسكري، يُعتبر هدفاً استراتيجياً على البلدين الحليفين أن يعملا على زيادته وتحقيقه.
وأكد سموه خلال استقباله في قصر الرفاع أمس (الأربعاء) وفد مجلس النواب الأميركي برئاسة جين تيلور بحضور نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة «ضرورة التعاون لإعادة النظر في معنى الإرهاب والتطرف الذي طغى على بعض التصورات في الغرب بعد أحداث 11 سبتمبر/ أيلول، وخصوصاً أننا في مملكة البحرين وقفنا وقوفاً حاسماً وبالتعاون مع جميع الأشقاء العرب في دول الاعتدال، لشجب أي عمل إرهابي والعمل على تجفيف منابع التطرف وبلورة صيغة حضارية تكرس معنى الاعتدال والتسامح ونبذ الإرهاب والتطرف باعتبارها جزءاً من الهوية العربية الإسلامية».
المنامة - بنا
اعتبر نائب جلالة الملك ولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن العمل على تعزيز الاستثمار بين الولايات المتحدة الأميركية ومملكة البحرين جنبا الى جنب مع تعزيز التعاون العسكري، يعتبر هدفاً استراتيجياً على البلدين الحليفين أن يعملا على زيادته وتحقيقه، إذ تزداد الفرص البحرينية للاستثمار في الولايات المتحدة الأميركية وإيجاد السبل الناجحة لجلب المزيد من الاستثمارات الأميركية إلى البحرين.
ولدى استقبال سموه في قصر الرفاع أمس (الأربعاء) وفد مجلس النواب الأميركي برئاسة جين تيلور والوفد المرافق بحضور نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، قال ولي العهد: «إن حجم الشراكة لعقود خلت بين البلدين الصديقين جعلت العلاقة فيما بيننا علاقة تاريخية خاصة في مستواها العسكري والسياسي، وإنها قد حظيت برعاية وتوجيه من جلالة الملك الوالد حفظه الله ورعاه وتواصله الدائم مع جميع الإدارات الأميركية لبلوغ هدف التحالف الاستراتيجي بين البحرين والولايات المتحدة الأميركية».
وفي إجابته على أسئلة أعضاء الوفد الأميركي الرفيع الذين استهلوا أسئلتهم لسموه، أكد «ضرورة التعاون لإعادة النظر في معنى الإرهاب والتطرف الذي طغى على بعض التصورات في الغرب بعد أحداث 11 سبتمبر/ أيلول، وخصوصاً أننا في مملكة البحرين وقفنا وقوفاً حاسماً وبالتعاون مع جميع الأشقاء العرب في دول الاعتدال، لشجب أي عمل إرهابي والعمل على تجفيف منابع التطرف وبلورة صيغة حضارية تكرس معنى الاعتدال والتسامح ونبذ الإرهاب والتطرف باعتبارها جزءًا من الهوية العربية الإسلامية».
وفيما يتعلق بالوضع في العراق، حث سموه على استمرار دعم ومساعدة العراق لتخطيه مرحلة التحول الكبير في حياته والعمل على تعميق الديمقراطية وحمايتها، معرجاً على تقييم الأوضاع في المنطقة وعلاقة المجتمع الدولي مع إيران، منوهاً سموه إلى ضرورة الاحتفاظ بأمن هذه المنطقة وتعزيز استقرارها.
واستعرض سموه الوضع في أفغانستان، مستذكراً بصورة خاصة قدرة القائد العسكري الجديد في أفغانستان الجنرال بتريوس ونجاحه في تجربته السابقة في العراق وخصوصاً فيما يتعلق بالتعاون مع القوة المحلية وتطوير الاستقرار، مشدداً على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكداً أن تحقيق هذه الغاية يعتبر عاملاً أساسياً في الحد من التطرف في إقليم الشرق الأوسط، ويعمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة والحفاظ على مصالح الدول المعنية.
وتطرق نائب جلالة الملك إلى الوضع في باكستان والعلاقة مع الغرب، متمنيا أن تدعم الدول الحليفة والصديقة أمن واستقرار باكستان، وعدم الربط بين الوضع في باكستان ووضع أفغانستان.
وبشأن آفاق التطور الاقتصادي العالمي وما ستكون عليه علاقات الدول الكبرى مع منابع الطاقة ودولها، قال سموه «لابد من بلورة صيغه دولية تعمل على تحقيق التكامل بين دول هذه المنطقة الحيوية والمهمة من العالم، بالإضافة الى الولايات المتحدة وأوروبا والهند واليابان، بحيث يتحقق التخطيط الاستراتيجي لاقتصادات العالم، وان تتبلور رؤية اقتصادية شامله تعمل على تحقيق الرفاه والاستقرار الاقتصادي والمالي في العالم»، منوها سموه، في اللقاء الذي حضره رئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج بن خليفة آل خليفة، ومستشار سموه الشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة، وعن الجانب الأميركي سفير الولايات المتحدة لدى البحرين، بصوره خاصة بدور الهند وعلاقاتها الخاصة بمجلس التعاون الخليجي منذ عقود عديدة.
العدد 2890 - الأربعاء 04 أغسطس 2010م الموافق 22 شعبان 1431هـ
الى مجلس النواب الأمريكي.
الم يصل الى أسماعكم افعال وأقول من دفع له من جهات رسمية واقليمية وهو يسب ويلهب وهو للأسف الششششششششششديد نائب !!
واي نوع من النواب هذا!! وكم مدفوع له حتى يبيع آخرته بدنيا غيره ؟؟(شوفوا واسمعوابقلبكم قبل اعينكم )فوالله والله لايفسد الودّ بيننا وبين اخواننا السنة مثل هذه المخلوقات وهي تحاول دائماًتوتير الأجواء ارجعوا الى الخطب الرنانة يوم الجمعة الذي هو يم عيد المسلمين ويم وحدتهم وتجمعهم!!! و
الله أعلم بماهدفون؟ولخدمة من يعملون؟!.
مواطن
يا ابو سلمان ياريت اللى بالبرلمان تنقفهم لان بعضهم يجاهر ليل ونهار بالطائفيه والعنصرية وهذا اخطر من الارهاب وخاصه النائب اللى يتهجم على اكبر نسبة من سكان البحرين وهو معروف على الملأ هذا عدم دخوله في البرلنمان هو انتصار للشعب البحريني بجميع طوائفه .
نعم يجب صياغة معنى الارهاب من اي جهة تقوم به ونقول هذا ارهاب .
صباح الخير
يالله حسن الخاتمة