افتتحت جامعة أما الدولية أبوابها لاستقبال زوار معرضها الفني الداخلي والذي أقيم يوم السبت 10 يوليو/ تموز 2010. وقد استعرض المعرض لوحات فنية ابتكرتها أنامل طلبة قسم الآداب. وسلط المعرض الأضواء على مجموعة من الأعمال الفنية التي تفاوتت بين اللوحات التجريدية والصور الزيتية والمناظر الطبيعية واللوحات الدينية.
وتشيد جامعة «أما» الدولية من خلال المعرض الفني بالدور الجوهري الذي يلعبه الطلبة لدعم توجهات المملكة نحو حفظ التراث وإعادة إحيائه من خلال الفن والإبداع. واستقبل المعرض الطلبة والزوار على مدى يومين مما شجع طلبة الجامعة على تطوير مهاراتهم وشحذها.
وصرحت الدكتورة روزيتا جي. كاسترو بقولها: «إن التشكيلة التي قمنا باستعراضها في المعرض الفني هي ثمار جهود طلبتنا خلال حصصهم التدريبية، وعلى الرغم من عدم تمتعهم بالخبرة في استخدام الألوان المائية وأصباغ الإكريليك إلا أن مهاراتهم تبلورت وتطورت بعد الكثير من الحصص التدريبية المكثفة». وأضافت: «يرى طلبتنا الرسم على أنه أداة وساطة فعالة لرؤية مشاعرهم وأفكارهم تتألق على أرض الواقع».
ومن جانبها، علقت عميدة مركز التعليم العام لاني بالاتينو والتي قادت المعرض الفني في الجامعة بقولها: «تمكن المعرض الفني من جذب اهتمام الطلبة والطاقم التعليمي وحثهم على الاطلاع على الأعمال الفنية المعروضة بهدف الاستلهام والتعلم والاستمتاع».
العدد 2892 - الجمعة 06 أغسطس 2010م الموافق 24 شعبان 1431هـ