أكّد صانع ألعاب وقائد أرسنال الانجليزي، الدولي الاسباني سيسك فابريغاس بقاءه في صفوف ناديه الحالي بعد أن كان مرشحا للانتقال إلى برشلونة بطل الدوري الاسباني لكرة القدم.
وقال فابريغاس «في البداية أود الاعتذار من أنصار أرسنال لأنني لم أتوجه إليهم في وقت مبكر في ما يتعلق بمصيري مع الفريق ذلك لأنني لم أكن على دراية بماذا يخبئ لي المستقبل إلى هذه اللحظة التي أتكلم فيها حاليا».
وأضاف «لا أستطيع أن أنكر بأن الانتقال إلى ناد مثل برشلونة لم يكن مثيرا بالنسبة إلي، قلة من اللاعبين يرفضون اللعب في النادي الكاتالوني. إنه النادي الذي شهد انطلاقتي وحيث يوجد أصدقائي وعائلتي وحيث حلمت دائما بالدفاع عن ألوانه».
وتابع «لقد أجريت محادثات عدة مع المدرب أرسين فينغر في الأشهر الأخيرة شخصيا وعبر الهاتف وعلى الرغم من أن هذه المحادثات ستبقى سرية، فإن ما هو أكيد بأن برشلونة تقدم بعرضين للحصول على خدماتي».
وقبل أن يعلن اللاعب قراره النهائي، يبدو أن لهث برشلونة وراء قائد أرسنال الإنجليزي فابريغاس لا نهاية له إذ أنه رفع سعر العرض المقدم لضم اللاعب إلى 42 مليون يورو، وفقا لتقارير إسبانية.
إذ ذكرت صحيفة (سبورت) أن برشلونة رفع قيمة الصفقة في تحد واضح للمدير الفني «للمدفعجية» الفرنسي أرسين فينغر والرافض بشدة لمبدأ رحيل اللاعب، إذ ان البارسا قدم سعرا يطرب أذن الإدارة الإنجليزية التي قد تجبر في النهاية المدرب على رحيل اللاعب.
وكان برشلونة قد عرض في بادئ الأمر 35 مليون يورو لضم فابريغاس إلا أن أرسنال طالب بـ50 مليون وهو ما جعل فينغر مطمئنا من أن هذا المبلغ سيرفضه النادي الكاتالوني وأن مساعيه في النهاية «ستذهب سدى».
ولكن البارسا فاجأه بعرض جديد قريب من الرقم المرصود من النادي الإنجليزي.
ويأتي العرض الكاتالوني بعد يوم واحد من عودة فابريغاس إلى المران مع زملائه في أرسنال واصطفافه بجوارهم أثناء التقاط الصورة الرسمية للفريق والخاصة بالموسم المقبل، الأمر الذي اعتبر مؤشرا على تعثر انتقاله لبرشلونة.
ويعتبر المران هو الأول لفابريغاس مع أرسنال بعد انتهاء عطلته التي حصل عليها بعد التتويج مع المنتخب الإسباني بلقب كأس العالم 2010.
العدد 2892 - الجمعة 06 أغسطس 2010م الموافق 24 شعبان 1431هـ
واللة حالة
مفلسين ويبون يشترون لاعبين ويعيبون على اعمامهم الملوك الظاهر انهم خايفين من صفقات الملكى 0ترى اذا ماعندكم بنسلفكم فشلتونة ابطال وابطال على الجيب فاضى