يبدأ وفد تجاري بحريني برئاسة رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد محمد كانو اليوم زيارة رسمية إلى جمهورية الفلبين تعقبها زيارة رسمية إلى الصين. وذكرت غرفة التجارة في بيان أمس أن الوفد "سيبحث خلال الزيارتين الكثير من الموضوعات التي تستهدف تنمية علاقات التعاون الاقتصادي بين البحرين وكل من الصين والفلبين.، وسيتخلل الزيارتين إجراء مباحثات بشأن تنمية التجارة البينية وتعزيز العلاقات والروابط بين قطاعات الأعمال والاستثمار بين رجال الأعمال البحرينيين ونظرائهم في البلدين". وأوضحت الغرفة في بيانها أن "الوفد يضم 28 عضوا يمثلون عددا من أعضاء مجلس إدارة الغرفة ورجال أعمال من مختلف القطاعات التجارية البحرينية، ويتضمن برنامج زيارة الفلبين، في الفترة من 7 إلى 10 ابريل/ نيسان الجاري لقاءات مع الرئيسة الفلبينية جلوريا مكاباجل اوريو، والرئيس السابق فيدل راموس، وعدد من المسئولين الرسميين المعنيين، كما سيتم عقد الاجتماع الأول لمجلس الأعمال البحريني الفلبيني المشترك، بالإضافة إلى لقاءات ثنائية مع رجال الأعمال الفلبينيين والمسئولين بالغرفة التجارية الفلبينية". وأشارت الغرفة إلى أن الوفد "سيستكمل خلال زيارته إلى الفلبين طرح الكثير من الأفكار والمقترحات التي تم بحثها بين الغرفة والوفود التجارية والرسمية الفلبينية في السابق مثل إنشاء مصرف فلبيني بحريني مشترك بالتعاون مع رجال أعمال بحرينيين وفلبينيين، والنظر في امكانة إقامة معرض للمنتجات الفلبينية في البحرين، وتعريف الفعاليات الاقتصادية والتجارية الفلبينية بعدد من المشروعات الاستثمارية الكبرى التي تم إنشاؤها في المملكة وجدوى الاستثمار فيها، بالإضافة إلى استعراض فرص الاستثمار المتاحة في مجال الصناعات الطبية والدوائية في الفلبين". وبشأن زيارة الوفد إلى الصين ذكر بيان الغرفة "سيشارك الوفد في منتدى الأعمال العربي الصيني الذي يعقد في العاصمة بكين يومي 12 و13 ابريل الجاري الذي تنظمه جامعة الدول العربية ووزارة الخارجية الصينية، والمجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية، وسيعقد تحت عنوان "العلاقات الاقتصادية والتجارية العربية الصينية وإمكانات تطويرها"، وتعقب مشاركة الوفد في المنتدى زيارة رسمية إلى عدد من المناطق في الصين تستمر حتى 17 ابريل الجاري يلتقي خلالها بالكثير من الشخصيات الصينية من رجال أعمال ومسئولين ويبحث خلالها أوجه وسبل تطوير علاقات التعاون بين قطاعات الأعمال والفعاليات الاقتصادية والتجارية في البلدين". وقالت الغرفة في بيانها "إن زيارة الصين تأتي متزامنة مع الذكرى السادسة عشرة لبدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، عندما قررت حكومتا البلدين في 18 ابريل من العام 1989 إقامة علاقات دبلوماسية بينهما على مستوى السفارة، ومنذ ذلك التاريخ والعلاقات بين البلدين في تطور دائم ومستمر، ولاسيما في المجال التجاري والاقتصادي، تعكسه الأرقام والإحصاءات، والاتفاقات الموقعة بين البلدين، والزيارات المتبادلة للوفود التجارية، والتي توجت بإنشاء مجلس الأعمال البحريني الصيني المشترك. وسيقوم وفد الغرفة خلال زيارته للصين بطرح الكثير من الأفكار والمشروعات ضمن هدف تعزيز وتقوية العلاقات المشتركة بين البلدين مثل إنشاء مركز تجاري صيني في البحرين كآلية تخدم التطوير المنشود في العلاقات الاقتصادية والتجارية، وامكان إقامة أسبوع صيني شامل في المملكة خلال فترة الأجازات بهدف تنمية العلاقات بين قطاعات الأعمال والمستثمرين البحرينيين ونظرائهم الصينيين، بالإضافة إلى تكثيف اللقاءات والزيارات المتبادلة بين الوفود التجارية، وإقامة الفعاليات المشتركة وخصوصا المعارض المتخصصة، كون هذه الآليات والأفكار تعرف بالإمكانات المتاحة وتدفع باتجاه خدمة العلاقات التجارية والاقتصادية المشتركة"