العدد 944 - الأربعاء 06 أبريل 2005م الموافق 26 صفر 1426هـ

مقتل 29 مسلحا في الموصل وسامراء وديالي

الإفراج عن رهينتين و"أنصار السنة" تتبنى خطف عميد

أفاد بيان للقوة متعددة الجنسية ان جنودا تابعين لها قتلوا أمس سبعة مسلحين واستولوا على أسلحتهم أقصى شمالي العراق. وذكر بيان "ان جنودا من الفوج الثالث التابع لقوة المتعددة الجنسية اشتبكوا مع مسلحين أثناء محاولتهم زرع عبوة ناسفة شمالي شرقي الموصل وتمكنوا من قتل اثنين منهم وتم تفجير العبوة الناسفة من دون ان تسجل أية إصابات". وأوضح البيان ان جنودا تابعين للفوج الأول من القوة ذاتها قتلوا في حادثين منفصلين خمسة مسلحين غربي الموصل، كما قتل 22 مسلحا في محافظتي سامراء وديالي على يد القوات العراقية من جانبه ذكر الجيش الاميركي أمس أن جنديا أميركيا لقي حتفه عندما مرت دوريته على لغم أرضي وتعرضت لإطلاق نار من قبل مسلحين. وفي السياق اغتيل مسئولان محليان عراقيان مساء أمس الأول وفجر أمس في هجومين أسفرا أيضا عن إصابة سبعة من مرافقيهما. وقال مصدر في شرطة كربلاء ان رئيس مجلس إدارة منطقة الحرة التابعة لمدينة كربلاء اغتيل إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه. وأضاف ان مجهولين وضعوا عبوة ناسفة على الطريق بين مقر المنطقة ومنزل القتيل الشيخ مجيد صالح الشبيب.كما اغتال مسلحون عضو مجلس إدارة مدينة الحلة سالم هلال على مفرق طريق القاسم الهاشمية شرق الحلة. وشن مسلحون أمس هجوما على دورية للشرطة العراقية في كركوك ما أدى الى إصابة ثلاثة من عناصرها بجروح خطيرة. وفي السياق ذاته أعلنت جماعة مسلحة أمس إطلاق سراح سائقين سودانيين اختطفتهما في مطلع الشهر الماضي. وقالت جماعة "الجيش الإسلامي" في العراق في بيان بث على شبكة الانترنت إن "التحقيقات مع المتهمين محمد هارون حماد وماهر عطايا انتهت بعد إمعان النظر في قضيتهما من قبل الهيئة الشرعية التابعة للجماعة والتحقق من الفترة التي عملا فيها وطبيعة عملهما وقررت الهيئة تعزيرهما بما يستحقان واستتابتهما بعد ظهور صدق توبتهما إلى الله تقرر إطلاق سراحهما". من جهتها نفت الرئاسة الرومانية أمس إطلاق سراح الصحافيين الرومانيين الثلاثة الذين كانوا خطفوا في العراق في 28 مارس/ آذار الماضي مؤكدة ان ما أعلنته شبكتان تلفزيونيتان في هذا الخصوص في وقت سابق ما هو الا مجرد "شائعة". في غضون ذلك أعلنت مجموعة "جيش أنصار السنة" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" في بيان نشر أمس على موقع على الانترنت تبنيها خطف مسئول كبير في الداخلية العراقية برتبة عميد يوم الثلثاء الماضي بينما تبنت جماعة الزرقاوي أيضا خطف المسئول. وفي واشنطن أعلن الرئيس الاميركي جورج بوش أمس الأول ان العملية الانتحارية ضد سجن ابوغريب بالقرب من بغداد والتي تبناها تنظيم "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" بزعامة الزرقاوي، هي دليل على ان هذا التنظيم الإرهابي "لا يزال قادرا على ممارسة أعمال القتل"

العدد 944 - الأربعاء 06 أبريل 2005م الموافق 26 صفر 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً