قال الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج جيمس هوغن وهو المتحدث الرئيسي في ندوة السفر التي أقيمت 6 ابريل/ نيسان الجاري في مدينة فرانكفورت الألمانية مناقشا النهج الذي تبنته شركة طيران الخليج لنقل الشركة من حال الخسارة إلى الربح المستدام خلال فترة زمنية قدرها 3 سنوات: "استجابة إلى السلطات الممنوحة لنا في العام 2002 من قبل الجهات المساهمة لمجلس إدارة شركة طيران الخليج لتصبح واحدة من شركات الطيران بمستوى عالمي، فقد قمنا بتطوير مشروع الصقر، وهو عبارة عن مشروع لإعادة الهيكلة تبلغ مدته 3 سنوات". وأضاف "إن التغيير التجاري المستدام الذي تم صوغه في هذا البرنامج لا يعد بمثابة عملية يمكن إنجازها بين عشية وضحاها، ولكنه أشبه ما يكون برحلة، إذ تشكل الخطوات المتلاحقة فيها خلق مؤسسة قوية تتحلى بالمرونة، حتى تتمكن من تحمل والاستجابة إلى آليات السوق بطريقة فاعلة". وذكر هوغن خلال كلمته: "بطبيعة الحال لا يمكن تحقيق مثل هذه الأهداف من خلال تقليص وخفض النفقات فقط، ففي الوقت الذي تعد فيه النظم المالية والإدارة الجيدة للشركة من العوامل الأساسية، إلا أنها لا تكون كافية لضمان الاستمرارية والجدوى العملية على المدى البعيد، ولضمان عمل آلاف الموظفين العاملين لدى الشركة، أو قدرة الشركة للإسهام بطريقة فعلية في الاقتصادات الإقليمية". وأضاف "وتعتبر عوامل الإبداع والثقة والجرأة جوانب أساسية للوصول إلى التغيير الناجح، ومع تحديد هذه العوامل يكون من المهم أيضا الاستثمار في جوانب العمل الأساسية، والتي تشتمل على العلامة التجارية والموظفين والمنتجات والخدمات والبنية التحتية في الشركة". ونوه هوغن إلى "أهمية ومنطق العمل مع الشركاء والحلفاء الاستراتيجيين لتحقيق الأهداف الاقتصادية وتوفير النفقات والوصول إلى الأسواق بأقصى مستوى من الفاعلية". يذكر أن اهوغن وقع خلال زيارته إلى ألمانيا على عقد في هامبورغ بقيمة 138 مليون دولار أميركي مع شركة "لوفتهانزا تكنيك" لإدارة وصيانة المكونات القابلة للعطب للشركة