أكد وكيل الوزارة المساعد للمناهج والتدريب رئيس اللجنة العامة للإعداد للمؤتمر التربوي السنوي عبدالله المطوع أن المؤتمر يتوجه هذا العام لطرح المفهوم العام لمدرسة المستقبل من الناحية النظرية والمتطلبات من الناحية العملية إلى جانب محاور تتعلق بالمناهج والتقويم التربوي ودور المعلم والهيئة الإدارية ومسألة توطين التدريب في ظل مدرسة المستقبل. يأتي ذلك بهدف بحث الفلسفة والمبادئ التي تقوم عليها مدارس المستقبل وإبراز مبررات تأسيسها وأهميتها ووظيفتها في المجتمع المعاصر عبر تناول دور المنهج ودور الطالب والمعلم والإدارة المدرسية والأسرة وتوضيح مواصفات البيئة التعليمية والمناخ المدرسي وأهميته وتعزيز وتنمية خبرات الهيئات الإدارية والفنية والتعليمية في إدارة عمليات التعلم. وتتولى وزارة التربية والتعليم عملية التنظيم لعقد المؤتمر من خلال اللجنة العامة للإعداد للمؤتمر وتختص باقتراح موضوع المؤتمر ووضع خطة عمله ومتابعة الإعداد له والإشراف على تنفيذه وتنبثق عنها لجنتان فرعيتان هما: اللجنة العلمية وتختص بترشيح معدي الأوراق العلمية وتقييم الأوراق المقدمة وتحديد النشاطات العلمية المرافقة لها وبالتالي تحويلها إلى اللجنة العامة للتصديق النهائي؛ واللجنة التنظيمية وتختص بتحديد مراكز المؤتمر وتوزيع المشاركين عليها ومتابعة التجهيزات الفنية المختلفة وترشيح القيادات من محاضرين ورؤساء جلسات ومقررين. هذا وسيفتتح وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي المؤتمر التربوي التاسع عشر للمرحلة الثانوية تحت عنوان: "مدارس المستقبل استجابة الحاضر لتحولات المستقبل" وذلك بمشاركة 2800 تربوي
العدد 945 - الخميس 07 أبريل 2005م الموافق 27 صفر 1426هـ