أصيب أمس نحو خمسين من رجال الشرطة الصينية إثر اشتباك بين آلاف المتظاهرين من سكان قرية هوانكاتو بمقاطعة تشجيانغ شرق الصين وبين قوات الأمن.
وشارك في التظاهرة ثلاثة آلاف من سكان القرية احتجاجا على وفاة امرأتين داخل السجن كان تم اقتيادهما إليه ضمن قرابة مئتي امرأة أخرى قبل نحو أسبوعين بسبب مشاركتهن في مسيرة سلمية احتجاجا على التلوث الخطير الذي يعرض حياتهن وحياة أفراد عائلاتهن لخطر الموت. وتأتي تظاهرة أمس لتثير مخاوف السلطات الرسمية من أن تصبح المظاهرات أمرا مألوفا بل وخارجا عن نطاق السيطرة بعد أن سمحت السلطات بتسيير مظاهرات مناهضة لليابان على مدار الأسبوع الماضي في مناطق شتى.
وأعلنت اليابان أنها ستحاول حسم مسألة المظاهرات المناهضة لها من خلال القنوات الدبلوماسية. وقال أمين عام مجلس الوزراء هيرويوكي هوسودا "نحن نتبادل الآراء الآن عبر القنوات الدبلوماسية ونود مراقبة التطورات". في حين قال متحدث باسم الخارجية الصينية كين جانغ انه يتعين على طوكيو أن تفعل المزيد لتهدئة مشاعر الشعب الصيني، وأضاف ان الوضع الحالي للعلاقات بين البلدين ليس خطأ بكين. وعلى صعيد متصل نظم عدد كبير من الكوريين الجنوبيين مظاهرات أمام مقر السفارة اليابانية في سيئول للاحتجاج على مسألة تعديلها لمناهج مادة التاريخ المقررة على المدارس والتي أوردت في بعض أجزائها ان كوريا الجنوبية "تحتل بصفة غير قانونية" جزيرة متنازعا عليها في بحر اليابان
العدد 949 - الإثنين 11 أبريل 2005م الموافق 02 ربيع الاول 1426هـ