أنهى أكثر من مئتين من الفرقاء السياسيين في موريتانيا أول حوار لهم وسط بوادر بعودة أمل جديد في ترسيخ ديمقراطية تعددية كادت ثقافة الانقلابات أن تقضي عليها خلال العامين الماضيين. فقد طالبت الندوة التي بادر بتنظيمها رئيس حزب التجمع من أجل الديمقراطية والوحدة أحمد ولد سيدي بابا - وهو ابن عم الرئيس الموريتاني معاوية ولد الطائع والتي نظمت في أحد فنادق العاصمة الموريتانية نواكشوط - بخلق ساحة سياسية سليمة ومواتية للتناوب السلمي على السلطة. ودعت الندوة - التي شاركت فيها الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان باستثناء حزب التحالف الشعبي التقدمي - إلى القيام بمبادرات توسع الانفراج السياسي وتنظيم تشاور مؤسسيا وقابلا للاستمرار ووضع ميثاق لقواعد السلوك يكون ملزما للأحزاب ودراسة الإجراءات المجدية وتقديمها إلى السلطات بهدف تطوير قواعد اللعبة الديمقراطية
العدد 952 - الخميس 14 أبريل 2005م الموافق 05 ربيع الاول 1426هـ