حمل المتحدث باسم التحالف الكردستاني فؤاد معصوم الكتلة العراقية برئاسة إياد علاوي والمجموعة السنية، المسئولية في تأخير إعلان التشكيلة الوزارية برئاسة إبراهيم الجعفري.

واستبعد معصوم في تصريح لراديو "سوا" أمس قيام الجعفري بعرض تشكيلة حكومته على الجمعية الوطنية الأحد المقبل كما ذكر أمس الأول.

إلى ذلك، وجهت التهمة رسميا في نيويورك إلى ثلاثة أشخاص في إطار التحقيق عن فضيحة برنامج "النفط مقابل الغذاء". وأوضح مكتب مدعي عام مانهاتن في بيان الخميس انه تم توجيه التهمة رسميا إلى رجل أعمال أميركي من تكساس ومواطن بريطاني وآخر بلغاري بالتآمر "لدفع رشا بقيمة ملايين الدولارات نظام صدام "..." من أجل المشاركة في بيع النفط العراقي في إطار "برنامج النفط مقابل الغذاء".

كما وجهت التهمة رسميا إلى مواطن من كوريا الجنوبية بالتآمر بهدف القيام بدور وكيل للحكومة العراقية في الولايات المتحدة في إطار هذا البرنامج. وستكشف تفاصيل التهم الموجهة خلال مؤتمر صحافي يعقده المدعي العام لاحقا.

كما أعلن مسئول كبير في وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون" أن الولايات المتحدة ستبذل أقصى الجهود للحفاظ على متانة التحالف في العراق قدر الإمكان على رغم عزم بعض الدول الأعضاء مثل بولندا سحب قواتها من هذا البلد.

وقال مساعد وزير الدفاع الأميركى دوغلاس فيث خلال زيارة مقر حلف الناتو في بروكسل "سنعمل مع شركائنا في التحالف للحفاظ على متانة التحالف قدر الامكان لكننا نتفهم بالتأكيد التغييرات المقبلة". وأضاف أمام الصحافيين "نتفهم أن تلك الدول تتعرض لضغوط لتعديل موقفها"، معترفا في الوقت نفسه "بالمساهمة الكبرى والتضحيات" التي قام بها أعضاء التحالف.

وفي فيينا، ذكرت تقارير الخميس أن نائب وزير الزراعة لأول حكومة عراقية مؤقتة سامي العراجي مرشح لرئاسة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية. وأكدت المتحدثة باسم المنظمة صحة ذلك. وأضافت أن عملية الترشيح ستنتهي في الأسبوع المقبل.

وفي التسعينات كان العراجي المسئول المصاحب لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذين كانوا يفتشون عن أنشطة نووية في العراق على رغم رفض النظام العراقي آنذاك. كما كان يشغل منصب نائب وزير الصناعة أثناء حكم الرئيس العراقي المخلوع صدام