أعلن الجيش الإندونيسي أمس تعزيز وجوده في إقليم آتشيه على رغم أن محادثات للسلام تجري حاليا في فنلندا. وسيرسل الجيش الذي يواصل هجماته على حركة "آتشيه" ثلاثة أفواج أي ما يصل إلى ثلاثة آلاف رجل.
وقال متحدث باسم الجيش إن "هذه التعزيزات هدفها إعادة الاستقرار إلى هذه المناطق المضطربة". وأوضح أن هذه القوات ستتمركز بشكل مستمر في المنطقة.
جاء ذلك في وقت أعلن متمردو آتشيه أنهم توصلوا إلى اتفاق واسع النطاق مع جاكرتا بشأن العلاقات الاقتصادية المستقبلية خلال محادثات السلام. وقال المتحدث باسم الحركة عبدالله بختيار "توصلنا إلى نوع من التفاهم المتبادل بشأن النقاط التي أثيرت عن القضايا الاقتصادية". وأضاف أن هذا شمل قضايا منها الضرائب والجمارك وتوزيع الثروة وعائدات النفط في إقليم آتشيه الواقع على طرف جزيرة سومطرة والغني بالموارد
العدد 952 - الخميس 14 أبريل 2005م الموافق 05 ربيع الاول 1426هـ