قال بيت التمويل الخليجي إنه طرح مشروعات واستثمارات قيمتها أكثر من ستة مليارات دولار في العام 2004 وشاركت فيها مجموعة كبيرة من المستثمرين من مختلف دول الخليج العربية.
وأضاف في تقريره السنوي "تنوعت الاستثمارات لتشمل إحدى الشركات الرائدة في مجال سحب الألمنيوم في دول مجلس التعاون وشركة متخصصة في التمويل الإسلامي وأخرى في قطاع تكنولوجيا المعلومات. كما أدخل بيت التمويل الخليجي الكثير من الأدوات الاستثمارية والتمويلية المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية، إذ لاقت هذه الأدوات إقبالا كبيرا من الأسواق المستهدفة". وأضاف "تنبه بيت التمويل مبكرا لأهمية استقطاب رؤوس الأموال العربية المهاجرة التي بدأت تساورها الشكوك في الأسواق الأخرى بالإضافة إلى رغبة المستثمرين في العودة بهذه الأموال إلى المنطقة".
وقد حقق المصرف الذي يجرى تداول أسهمه في سوقي بورصة البحرين والكويت أرباحا صافية في العام 2004 بلغت 59,9 مليون دولار.
المنامة - المحرر الاقتصادي
قال بيت التمويل الخليجي، وهو أحد رواد العمل المصرفي الإسلامي ومقره في البحرين، إنه طرح مشروعات واستثمارات قيمتها أكثر من 6 مليارات دولار في العام 2004 وشاركت فيها مجموعة كبيرة من المستثمرين من مختلف دول الخليج العربية.
وقال المصرف "يعتبر بيت التمويل الخليجي أول بنك في المنطقة يركز على الاستثمارات الخاصة للشركات في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
وأضاف في تقريره السنوي "تنوعت الاستثمارات لتشمل إحدى الشركات الرائدة في مجال سحب الألمنيوم في دول مجلس التعاون وشركة متخصصة في التمويل الإسلامي وأخرى في قطاع تكنولوجيا المعلومات. كما أدخل بيت التمويل الخليجي الكثير من الأدوات الاستثمارية والتمويلية المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية إذ لاقت هذه الأدوات إقبالا كبيرا من الأسواق المستهدفة".
وقال التقرير "استشرف بيت التمويل الخليجي تطلع الكثير من المستثمرين في منطقة الخليج ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى منتجات استثمارية مربحة وذلك على ضوء التراجع الذي شهدته الأسواق العالمية والانخفاض غير المسبوق في معدلات الفائدة وحوادث 11 سبتمبر/ أيلول".
وأضاف "وتنبه بيت التمويل مبكرا لأهمية استقطاب رؤوس الأموال العربية المهاجرة التي بدأت تساورها الشكوك في الأسواق الأخرى بالإضافة إلى رغبة المستثمرين في العودة بهذه الأموال إلى المنطقة".
كما قال التقرير السنوي "خلال العام 2004 برزت روح الابتكار لدى بيت التمويل الخليجي من خلال طرحه مجموعة من الاستثمارات والمشروعات الفريدة منها مشروع أساطير في دبي ومنتجع العرين الصحراوي وشركة ميناجت للطيران وبيت الأندلس وبنك الإجارة الأول وشركة تطوير العقارات في المملكة العربية السعودية".
وحقق المصرف الذي يجري تداول أسهمه في سوقي بورصة البحرين والكويت أرباحا صافية في العام 2004 بلغت 59,9 مليون دولار.
رئيس مجلس الإدارة فؤاد العمر، قال: "لاشك أن العام 2004 كان عاما حافلا بالنسبة إلى بيت التمويل الخليجي إذ برزت طموحات البنك محليا وإقليميا وبالتأكيد فإن بيت التمويل سيتابع في العام 2005 مسيرته الاستثمارية المتوازنة... وسيواصل التعرف على الفرص الاستثمارية المتميزة وهي السمة التي ميزته منذ التأسيس".
وذكر العمر أن "الابتكار والنمو هما الرؤية التي صاغت مسيرة النجاح التي حققها بيت التمويل الخليجي منذ انطلاقته في العام 1999 في البحرين وكانت هي الفترة التي انطلق فيها البنك بقوة نحو التميز والازدهار سواء من حيث النمو أو عن طريق تنفيذ استراتيجيات استثمارية مبتكرة ومتنوعة".
وأضاف "اليوم استطاع بيت التمويل الخليجي أن يحتل مكانة متميزة في القطاع المصرفي الإسلامي في المنطقة إذ حققت مبادراته القائمة على الشريعة الإسلامية نجاحا منقطع النظير ليس في المنطقة فحسب ولكن دوليا أيضا وقد آتت هذه المبادرات ثمارها".
كما قال العمر: "تأتي استراتيجية الاستثمار التوسعية لبيت التمويل الخليجي في أعقاب النمو الملموس لاقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي إذ ان جميع دول المجلس تشهد عمليات تنويع لاقتصاداتها وهكذا فإن عددا من المشروعات تعكس هذا التوجه المشترك للمنطقة والتي تسعى إلى تنويع مصادر نمو الناتج المحلي الإجمالي من دون الاعتماد في ذلك على قطاع النفط وحده".
وبالنسبة إلى الاستثمارات القادمة، قال التقرير إن المصرف في سعيه إلى أن يكون أحد أبرز المصارف الاستثمارية في المنطقة فإنه ملتزم بالاستمرار في تطوير عدد من المشروعات والاستثمارات الرائدة خلال العام .2005
كما قال إن بيت التمويل يخطط لطرح عدد من منتجات الاستثمار المتنوعة الواقعة في مختلف أسواق دول المنطقة من ضمنها صندوق الاستثمار في الأسهم الخليجية وهو صندوق استثماري يقدم إلى المستثمرين الفرصة لتحقيق عائدات متوسطة وطويلة الأجل من خلال الاستثمار في الشركات المدرجة في أسواق الأوراق المالية في دول الخليج العربية والتي تتوافق أعمالها مع مبادئ الشريعة الإسلامية الغراء.
ويقول التقرير انه مع الطلب السريع على خدمات إدارة الثروات في المنطقة أصبح الخيار أكثر تعقيدا أمام العائلات ومالكي الأعمال والأفراد في إدارة ثرواتهم وان بيت التمويل يسعى إلى تلبية الاحتياجات الاستثمارية بصورة مميزة لكل عميل.
ومن ضمن الاستثمارات والمشروعات التي ينفذها بيت التمويل الخليجي مرفأ البحرين المالي وهو مشروع مشترك مع حكومة البحرين وكلفته 1,3 مليار دولار ويهدف إلى استمرار دور المملكة مركزا ماليا ومصرفيا رئيسيا في المنطقة.
كما أعلن بيت التمويل مشروع أساطير في دبي الذي كلفته 3,8 مليارات دولار وهو أحد المشروعات التابعة لمشروع "دبي لاند" ضمن شراكة مع هيئة دبي للاستثمار والتطوير التي تقوم بتطوير المشروع.
أما منتج العرين الصحراوي الذي كلفته 750 مليون دولار فهو من أهم المشروعات التي طرحها المصرف في العام 2004 ويعد الأول من نوعه في المنطقة كونه يجمع بين الإمكانات السياحية والعلاجية والترفيهية ووسائل الراحة والخدمات المتعلقة بها من جهة وتوفير وحدات سكنية فاخرة من جهة أخرى.
كما أنشأ شركة عقار للإدارة، وهي صندوق استثمار عقاري بقيمة 51,6 مليون دولار بغرض الاستثمار في العقارات داخل البحرين. كما قام بإنشاء شركة الخليج والأطلسي العقارية في فرنسا وأخرى في المملكة المتحدة التي حصلت على سبعة مشروعات عقارية باستثمارات تبلغ 150 مليون جنيه استرليني وتحقق عائدات سنوية تبلغ 9 في المئة.
ومن ضمن المشروعات الأخرى التي يملكها كليا أو جزئيا بيت التمويل الخليجي شركة التعمير الخليجي العقارية وشركة العقارات السعودية وبنك الإجارة الأول وشركة ميناجت للطيران وحصة مؤثرة في مجموعة هالكور الأميركية. كما يملك حصة رئيسية في شركة الخليج للتمويل والاستثمار وشركة البحرين لسحب الألمنيوم وشركة انترناشونال فرانشايز كابيتال وبيت القهوة الخليجي وبيت التمويل العربي والتكافل وجامعة البنات الملكية وصندوق إنجازات للتكنولوجيا.
وتتمثل رؤية بيت التمويل الخليجي في الحفاظ على الريادة في المجال المصرفي الإسلامي والمشاركة في تطوير مشروعات البنية الأساسية والاقتصادية والاجتماعية في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما تهدف إلى تقديم قيمة مضافة إلى العملاء والمساهمين بما يتوافق مع مبادئ الشريعة ويسهم في تعزيز نمو القطاع المصرفي الإسلامي.
ويقول بيت التمويل إن رسالته تكمن في تقديم منتجات وخدمات استثمارية واستشارية متميزة للعملاء والحفاظ على "قدراتنا في استقطاب الأموال في المنطقة والدخول في تحالفات استراتيجية تسهم في تعزيز أدائنا المالي وخلق بيئة تنافسية في العمل تحفز الموظفين للإبداع وتحقيق أهدافهم المهنية"
العدد 953 - الجمعة 15 أبريل 2005م الموافق 06 ربيع الاول 1426هـ
