تعرض مندوبو الصحافة المحلية يوم أمس، خلال وجودهم لتغطية حفل افتتاح المقر الجديد للمحكمة الدستورية، إلى مواقف محرجة أدت إلى شعورهم بالغبن والانتقاص، فقد تلقت جميع الصحف المحلية، طلبا رسميا من إدارة شئون الإعلام الخارجي، يطلب من الصحف تغطية حفل الافتتاح، وحين ذهاب مندوبو الصحف المحلية فوجئوا بعدم علم المنظمين والجهات الأمنية هناك بوجود دعوات للإعلاميين، وسمحت الجهات الأمنية للمندوبين ولمراسلي الصحافة العربية بالدخول، إلا أن الصحافيين فوجئوا بعدم إدخالهم للقاعة التي جرى فيها الاحتفال، وظلوا يراقبون الحدث من خلال شاشة تلفزيونية من دون تشغيل الصوت، وتم إدخالهم إلى غرفة داخلية أثناء مرور جلالة الملك وولي العهد، وهو ما حدا بالصحافيين إلى التساؤل عن السبب، وسألت إحدى الصحافيات "لماذا ندخل إلى غرفة المولدات الكهربائية، إن كبار المسئولين وعلى رأسهم جلالة الملك، يشيدون بدور الصحافة المحلية، في حين يتم إخفاؤنا بهذه الصورة"، وقال أحد مسئولي المحكمة بعد انتهاء الحفل إن هناك خطئا مشتركا أدى إلى حدوث هذا الأمر، مؤكدا أن المحكمة ستتعاون بقوة مع الصحافة المحلية في المستقبل القريب، وعرض على الصحافيين حضور احتفال تكريمي للضيوف الأجانب خلال حفل خاص يقام الساعة الخامسة عصرا