العدد 963 - الإثنين 25 أبريل 2005م الموافق 16 ربيع الاول 1426هـ

إرجاء للحكومة... والبرلمان يستدعي 3 وزراء

العراق يعلن اشتباكا حدوديا مع "سورية"

بغداد، وكالات - عصام العامري 

25 أبريل 2005

على غرار المرات الماضية أرجئ أمس إعلان الحكومة العراقية الجديدة بسبب خلاف على تسمية الوزراء، وفي الوقت ذاته أعلنت بغداد للمرة الأولى حدوث اشتباك حدودي بين الجيشين العراقي والسوري. وقال النائب جواد المالكي الرجل الثاني في حزب الدعوة الإسلامي"كان من المتوقع أن تعلن الحكومة اليوم "أمس"، لكن بعض التفاصيل المتعلقة بتسمية الوزراء حال دون ذلك". وفي الوقت نفسه، صوت أعضاء الجمعية الوطنية بالإجماع على اقتراح يقضي باستدعاء وزراء التجارة والدفاع والداخلية لاستجوابهم في إطار قضية شحنة القمح الاسترالي المغشوشة. أمنيا، أفاد بيان لوزارة الدفاع العراقية - بينما لزمت سورية الصمت - أن تبادلا لإطلاق النار جرى بين دورية للجيش العراقي ومخفر سوري على الحدود الجمعة الماضية. وفيما تم الإفراج عن الرهينة الباكستاني أمس، قال "جيش أنصار السنة" إنه خطف ستة سائقين سودانيين يعملون لحساب القوات الأميركية.

الإفراج عن الرهينة الباكستاني ومقتل 4 عراقيين في هجمات

اشتباك بين الجيشين العراقي والسوري على الحدود

بغداد - وكالات

أفاد بيان لوزارة الدفاع العراقية أمس أن تبادلا لإطلاق النار جرى بين دورية للجيش العراقي ومخفر سوري على الحدود بين البلدين الجمعة الماضية.

وأوضح البيان "أن نقطة حراسة سورية مقابلة لمخفر الجبل العراقي الحدودي فتحت نيران أسلحتها على دورية للجيش العراقي حاولت منع متسللين من العبور من الأراضي السورية إلى داخل الأراضي العراقية الجمعة الماضية".

وأشار البيان إلى أن القوة العسكرية أجبرت المتسللين من على الفرار والعودة إلى داخل الأراضي السورية من دون الإشارة إلى وقوع إصابات. وأضاف أن قوات من الجيش العراقي تمكنت خلال الأيام الثلاثة الماضية من اعتقال 28 عراقيا وسوداني واحد خلال حملة مداهمات لتعقب مسلحين في الموصل والرمادي والبصرة والاستيلاء على كميات من الأسلحة والذخيرة.

وأفادت تقارير أن قوة من الحرس الوطني والشرطة العراقية اعتقلت إمام أحد المساجد السنية في البصرة بسبب "شبهات كانت تحيط به". ونقل راديو "سوا" عن المتحدث باسم الحزب الإسلامي في المدينة قوله إن القوات اعتقلت 11 شخصا من أقارب الإمام بسبب "شبهات تحيط بالموقوفين".

وأعلنت مصادر في الجيش والشرطة أن أربعة عراقيين قتلوا وجرح ستة آخرون في هجمات متفرقة الأحد وأمس الاثنين. وقال نقيب من شرطة الطوز إن "عراقيا قتل وجرحت زوجته اليوم "أمس" "الاثنين" في انفجار لغم أرضي عند مرور دورية للجيش العراقي في الشارع العام وسط المدينة". وأضاف أن "الرجل وزوجته يعملان مدرسين في إحدى المدارس الابتدائية وكانا متوجهين إلى المدرسة عند وقوع الانفجار".

من جهة أخرى، أكد مقدم من الجيش في الطوز أن جنديا عراقيا قتل في انفجار قذيفة هاون سقطت على مقر للجيش في منطقة سلمان باك. من جانب آخر، قتل أحد المسلحين وجرح ثلاثة من عناصر الجيش العراقي في تبادل لإطلاق النار أمس قرب الاسحاقي. وفي منطقة الإسكندرية، قتل عراقي وجرح اثنان آخران في انفجار عبوة ناسفة أمام احد محلات بيع الأجهزة الكهربائية.

كما ذكر بيان للجيش الأميركي في بغداد أن جنديا أميركيا قتل الجمعة عندما ارتطمت مركبته التي كانت ضمن دورية بعبوة ناسفة بدائية الصنع في شرق بغداد. وأضاف أن تحقيقا يجرى في الحادث. وأفاد شهود عيان أن حريقا كبيرا اندلع في أعقاب الانفجار الذي استهدف حقلا نفطيا بالقرب من كركوك.

وفي ملف الرهائن أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز انه تم الإفراج الأحد عن الموظف في سفارة باكستان في بغداد. وأضاف "أننا ممتنون للدول التي ساعدت في الإفراج عنه" من دون أن يسميها. وفي الإطار ذاته، أعلن الناطق باسم الخارجية الأردنية رجب السقيري أن الوزارة لم تبلغ بأية حادثة عن اختطاف أردني في بغداد، ولكنها تتابع الأنباء التي أشارت إلى اختطاف رجل الأعمال سمير السوطي.

في غضون ذلك، نشرت صحيفة "الخبر" الجزائرية رسالة بخط وتوقيع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي السابق طارق عزيز إلى الرأي العام العالمي تقول إنه معزول عن العالم برفقة 13 آخرين معتقلين معه من دون أية اتصالات مع عائلاتهم وأنهم لا يعرفون ماذا يحدث في العالم

العدد 963 - الإثنين 25 أبريل 2005م الموافق 16 ربيع الاول 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً