حملت إيران أمس بريطانيا مسئولية الاضطرابات العرقية التي وقعت حديثا في مدينة الأهواز . ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن مقرر لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني جلال كاظمي قوله إن وزير الخارجية البريطاني جاك سترو التقى رئيس حزب خوزستان الديمقراطي "غير القانوني" منصور أحمد أهوازي، وأوضح "أن هذا التدخل يكشف النوايا الاستعمارية التي تبيتها بريطانيا لإيران".

رفسنجاني يترشح للانتخابات الرئاسية

إيران تتهم بريطانيا بالوقوف وراء "أزمة الأهواز"

طهران - وكالات

اتهمت إيران بريطانيا بالتورط في الحوادث التي شهدتها مدينة الأهواز جنوب البلاد حديثا، معتبرة ذلك تدخلا سافرا في الشئون الداخلية الإيرانية.

وأوضح مقرر لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى جلال كاظمي أمس أن وزير الخارجية البريطاني جاك سترو التقى رئيس حزب خوزستان الديمقراطي "غير القانوني" منصور احمد اهوازي، وقال "إن هذا التدخل يكشف النوايا الاستعمارية التي تبيتها بريطانيا لإيران".

من جانبه قال وزير الأمن الإيراني على يونسي إن أكثر من 80 في المئة ممن اعتقلوا على خلفية حوادث خوزستان تم الإفراج عنهم، وقال عقب مشاركته في اجتماع للجنة الأمن انه تم الإفراج عن الذين تم تحريضهم لاسيما الأحداث والأفراد العاديين. وبشأن الرسالة التي نسبت إلى المستشار محمد ابطحي قال يونسي إنها زورت بصورة غير متقنة في حين أن اصل الرسالة يتعلق بشيء آخر، مضيفا أن رقم الرسالة والتوقيع الذي تحمله يتعلقان بمسألة عادية، ورأى أن الحوادث ليست ذات طابع قومي أو سياسي إنما هي ذات طابع اجتماعي.

في غضون ذلك نفى الناطق باسم الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي أن تكون بلاده اشترت معدات من ألمانيا لصنع صواريخ عابرة للقارات من طراز "شهاب"، وقال إن هذه المعلومات فرضية لا أساس لها.

وعلى صعيد متصل، أعلن الرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسنجاني ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 17 يونيو/ حزيران المقبل. وكان قال في لقاء مع الطلاب "انه إذا استمرت الصراعات الإقطاعية بين المحافظين على اسم مرشح واحد فإن واجبي الوطني والإسلامي يحتم علي الترشح"