أفاد مسئول أميركي الليلة قبل الماضية أن أحد أفراد الوفد المرافق لولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز منع من دخول الأراضي الأميركية بعدما تبين للسلطات أن اسمه وارد على لائحة "المراقبة".

واكتشفت وزارة الأمن الداخلي خلال عملية تحقق روتينية لأسماء أعضاء الوفد أن أحد المسافرين يرد اسمه على لائحة حكومية الهدف منها التحقق من عدم دخول إرهابيين محتملين على ما أوضح المسئول الذي طلب عدم الكشف عن هويته.

وأوضح المسئول "تم تبادل هذه المعلومات بين كل وكالات الاستخبارات بما في ذلك وزارة الخارجية"، مضيفا "أظن أن وزارة الخارجية رفضت منح هذا الشخص تأشيرة دخول لذلك لم يدخل البلاد". وتعذر على هذا المسئول القول ما إذا كان الشخص صحافيا أم مسئولا. وعلى صعيد متصل، نفى وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أن تكون الإدارة الأميركية طلبت من بلاده زيادة إنتاج النفط خلال المحادثات التي جرت بين الجانبين خلال اليومين الماضيين.

وأشار الفيصل إلى أن بعض الموضوعات المطروحة في المباحثات استغرق بحثها وقتا أطول لحاجتها إلى التحليل والتمحيص وخصوصا الموضوعات التي تهم المنطقة والتعاون بين البلدين في هذا الإطار