أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس أن مسألة ترشيح و انتخاب رئيس للجمهورية في إيران هي مسألة داخلية ولا تعني أميركا. وقال المتحدث باسم الخارجية آدم ايرلي: "إن وجهة نظر واشنطن تتمثل في أن الإيرانيين هم من يجب أن يقرروا من سيترشح للانتخابات من سيصبح رئيسهم" وأضاف أن اهتمام بلاده لا يتركز على من سيرشح أو من سيكون رئيسا بل على السياسات التي سينتهجها هذا الرئيس. في وقت أكد رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير أن بلاده وأميركا لا تخططان لغزو إيران ردا على تجاهلها المطالب الدولية بالتخلي عن برنامجها النووي. وقال لصحيفة "الغارديان": "لا يمكن لأحد أن يتنبأ بجميع الظروف التي يمكن أن تبرز بشأن إيران، غير أن البريطانيين والفرنسيين والألمان يتفاوضون مع الإيرانيين وبدعم من الأميركيين أنفسهم بشأن برنامجهم النووي". ووصف بـ "السخيفة" الاقتراحات التي أوحت بأن هناك تفويضا مطلقا لغزو أي دولة أخرى
العدد 964 - الثلثاء 26 أبريل 2005م الموافق 17 ربيع الاول 1426هـ