تعتزم نيوزلندا إنفاق مبلغ 70 مليون دولار نيوزلندي "أكثر من 19 مليون دينار بحريني" على مدار الخمسة أعوام المقبلة لتعزيز العلاقات التعليمية مع عدد من الدول بما في ذلك البحرين، صرح بذلك وزير التعليم النيوزلندي تريفور مالارد أثناء زيارته للبحرين أمس. وتضع حكومة نيوزلندا أهمية كبرى لعلاقاتها الثنائية مع البحرين. وقال مالارد: "لقد كان من عظيم الشرف الالتقاء مع رئيس وزراء البحرين سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، خلال زيارته الأخيرة لنيوزلندا".

وأضاف "نحن نرى روابط تعليمية قوية كبند أساسي لبناء علاقات قوية متوازنة بين نيوزلندا والبحرين، ويتضمن البرنامج الحكومي الجديد للتعليم الدولي مبادرات عدة تشمل الطلاب البحرينيين الدارسين في نيوزلندا".

وأردف "تضم المبادرات الجديدة الآتي: عرضا لأربعين بعثة للدراسات العليا للطلاب الذين سيبدأون الدراسة العام 2006 متوافرة في الكثير من الدول بما في ذلك دول الخليج. تقليل كلفة الدراسة لنيل درجة الدكتوراه للطلبة المتفوقين. الطلبة البحرينيون المتفوقون الذين يرغبون في نيل الدكتوراه أو الذين حضروا إلى نيوزلندا ليتم الإشراف عليهم من قبل باحثين اختصاصيين في الجامعات والذين سيتم تسجيلهم بعد 1 يناير/ كانون الثاني 2006 ستتم معاملتهم مثل الطلبة النيوزلنديين منذ تاريخ تسجيلهم أي انهم لن يقوموا بدفع كلف الدراسة كاملة مثل الطلاب الدوليين.

يستطيع الطلاب البحرينيون الذين يسعون إلى نيل الدكتوراه في نيوزلندا دخول المدارس النيوزلندية من دون دفع الكلف المفروضة على الطلبة الدوليين اعتبارا من 1 يناير .2006

إن هذه المبادرات تبعت التعديلات الأخيرة التي تم إدخالها على السياسات المتعلقة بالتأشيرات الدراسية لجعل نيوزلندا دولة أكثر جذبا وأكثر أمنا للطلاب البحرينيين ليدرسوا فيها وتتضمن التعديلات زيادة الفرص للطلاب للعمل بنظام نصف الدوام وتسهيل الحصول على خبرة عملية في نيوزلندا بعد نيل الدرجة الدراسية. تتوافر معلومات عن السياسة الجديدة لطلاب الدراسات العليا من اخلال الجامعات النيوزلندية ومن على الموقع النيوزلندي التعليمي للطلاب الدوليين هو www.newzealandeducated.com.

هذا وأثناء زيارته للمنامة بحث مالارد فرص تقوية وتعزيز العلاقات التعليمية بين نيوزلندا والبحرين