قال قادة المعارضة التونسية إن السلطات استخدمت التهديدات والرشا وإجراءات أخرى عنيفة لمنع نحو 200 من مرشحي المعارضة من المشاركة في الانتخابات البلدية في الشهر المقبل. ونفى مصدر حكومي المزاعم، وقال إن 26 قائمة سياسية منعت من خوض انتخابات 8 مايو/ أيار في تونس لأنها لم تلتزم بقانون الانتخابات. مضيفا أن السلطات المسئولة عن الانتخابات تتمتع بالحياد والاستقلال.

وقال قادة المعارضة في مؤتمر صحافي أمس إن نحو 200 مرشح منعوا من خوض انتخابات الشهر المقبل بطرق تشمل تهديدات بفصلهم من وظائفهم في الشركات التي تديرها الدولة والرشا ومنعهم من التسجيل باستخدام القوة.

وقال أحد قادة أحزاب المعارضة نجيب شبي السبعة التي شكلت تحالفا لتقديم مرشحين للانتخابات البلدية أن ذلك يؤكد سوء الموقف السياسي في تونس. وانه يؤكد ان الطغيان والدكتاتورية يسدان الطريق نحو أي انفتاح.

وقال مرشح في الانتخابات مصطفى حامد في إشارة إلى مرشح في بلدة تقع على بعد 120 كيلومترا جنوب غربي العاصمة إن السلطات عرضت 15000 دينار تونسي على احد المرشحين لكي يترك القائمة ولكنه رفض. وأضاف أنهم اختطفوا المرشح ومنعوه من الحضور أثناء تقديم القائمة