أعلن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي حسن روحاني عقب فشل جولة مفاوضات لندن أمس أن إيران قد تستأنف خلال الأيام المقبلة عملية تخصيب اليورانيوم، وقال "قد يتم استئناف جزء من الأنشطة الأسبوع المقبل في مصنع تحويل اليورانيوم في إصفهان". وأوضح أن هذا القرار لا يتعلق بمصنع نطنز. وجاء التهديد مع إعلان موقع "بازتاب" الاخباري الإيراني عن خطف خمسة ملاحين إيرانيين في الحدود المائية الجنوبية لإيران واقتيادهم إلى ميناء أم قصر في العراق، ذكر الموقع أن ثمانية مسلحين خرقوا الحدود الإيرانية وخطفوا باخرة وملاحيها بالقرب من مدينة عبادان الإيرانية، وأضاف الموقع أن الباخرة الإيرانية كانت تحمل 200 رأس من الماشية.
طهران - وكالات
اشترطت إيران أمس استئناف جزء من عملية تخصيب اليورانيوم لمتابعة مفاوضاتها مع الترويكا الأوروبية بشأن ملفها النووي.
وأعلن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني حسن روحاني أن بلاده ستتخذ قرارها النهائي بشأن التخصيب خلال الأسبوع الجاري، ولكنه استبعد أن يتم التخصيب في مركز نطنز، إلا أنه قال من الممكن استئنافه الأسبوع المقبل في مركز "يوسي اف" في اصفهان.
وأوضح روحاني للصحافيين على هامش تفقده لمطار الإمام الخميني الدولي ان إيران "على استعداد لمواصلة المفاوضات مع الأوروبيين في حال استئنافها جزءا من نشاطاتها في مجال التخصيب". وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي إن إيران تأمل في تفادي مثل هذه المواجهة وأوضح "تعتقد أن استئناف العمل في اصفهان فقط سيكون كافيا لإظهار قوتها وغضبها لنا، ولكن ليس إلى الدرجة التي تدفعنا لعرض القضية على مجلس الأمن". وكان متحدث باسم الخارجية البريطانية قال إن "محادثات لندن اختتمت ولم يتم التوصل إلى نتائج واتفق الجانبان على المغادرة والتفكير فيما نوقش ومواصلة المباحثات في المستقبل".
وعلى صعيد متصل، أعلنت مصادر إعلامية إيرانية عن خطف خمسة ملاحين إيرانيين في الحدود المائية الجنوبية واقتيادهم إلى ميناء أم قصر في العراق. وذكر موقع "بازتاب" أن ثمانية مسلحين خرقوا الحدود الإيرانية وخطفوا باخرة وملاحيها في القرب من مدينة عبادان.
وتزامنت عملية الخطف مع مخاوف أبدتها كل من بريطانيا وكندا بشأن ظروف معيار السلامة الدولية في مطار الخميني، ونصحت الدولتان المسافرين بعدم استخدام المطار، في حين اعتبر مقرر لجنة الأمن القومي الإيراني بمجلس الشورى كاظم جلالي طلب بريطانيا بتغيير اسم المطار تدخلا سافرا في الشئون الداخلية الإيرانية، ودعا وزارة الخارجية إلى إبداء رد فعل جاد إزاء هذا الطلب من خلال استدعاء السفير البريطاني في طهران، مشددا على أنه يجب إعادة النظر في العلاقات مع لندن
العدد 968 - السبت 30 أبريل 2005م الموافق 21 ربيع الاول 1426هـ