العدد 970 - الإثنين 02 مايو 2005م الموافق 23 ربيع الاول 1426هـ

6 حقائب للسنة في حكومة الجعفري والبرزاني يهدد بالانسحاب

مقتل وإصابة 45 في 5 هجمات انتحارية طالت بغداد والموصل

بغداد - عصام العامري، وكالات 

02 مايو 2005

توصل المسئولون العراقيون أمس إلى اتفاق بمنح العرب السنة ست حقائب وزارية ومنصب نائب لرئيس الوزراء في حكومة إبراهيم الجعفري، وفي المقابل هدد الزعيم الكردي مسعود البرزاني بالانسحاب من الحكومة.

وقال النائب السني مشعان الجبوري: "لقد توصلنا إلى اتفاق مع الائتلاف الموحد على أسماء ست وزراء ونائب لرئيس الوزراء". ويتوقع أن يتم تقديم التشكيلة المكتملة للتصديق البرلماني عليها اليوم.

في غضون ذلك، برزت أزمة داخل التحالف الكردستاني تتعلق بآلية انتخاب رئيس إقليم كردستان وصلاحياته. وهدد البرزاني بأنه سيقوم - في حال عدم الاتفاق على مقترحاته وتنصيبه لرئاسة إقليم كردستان وترشيح شخصية من حزبه ليتولى منصب نائب رئيس الجمهورية - بسحب وزرائه الأربعة من حكومة الجعفري. إلى ذلك، قتل 17 عراقيا وأصيب 28 آخرون في خمس عمليات انتحارية هزت بغداد والموصل. ومن جانبها أقرت الجندية الأميركية ليندي انغلاند، بالتهم المنسوبة إليها في فضيحة "أبو غريب" ويمكن أن تعاقب بالسجن 16 عاما ونصف العام.


صدام أمام القضاء خلال أسابيع... والخصاونة يحذر من اغتياله

مؤتمر في بغداد لبحث سبل صوغ الدستور الدائم

عمان، بغداد - حسين دعسة، وكالات

عقد في بغداد أمس مؤتمر خصص لبحث السبل الكفيلة بصوغ الدستور الدائم بحضور نواب وشخصيات سياسية ودينية. .. وشارك في المؤتمر الذي نظمه المعهد العراقي للسلام مجموعة من منظمات المجتمع المدني والشخصيات وممثلو الأحزاب السياسية إضافة إلى بعض زعماء العشائر بالإضافة إلى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة اشرف قاضي.

وأكد معظم المشاركين ضرورة إشراك كل الأطراف العراقية مذهبية كانت أم حرفية في عملية صوغ الدستور. وقال مستشار الأمن القومي موفق الربيعي إن "هناك عاملا مهما يضمن تحقيق الشرعية النهائية في حال إقرار الدستور ألا وهو التمثيل الديمقراطي لكل الطوائف والمذاهب".

وأضاف أن "الدستور يجب أن يكون عليه إجماع من الشعب العراقي كافة وان يلتزم به كل الأطراف بعد أن يتم عرضه على العراقيين" مشددا على ضرورة إشراك المرأة في عملية صوغ الدستور.

ومن جانبه، قال عضو البرلمان ووزير النفط السابق إبراهيم بحر العلوم "نحن نريد ان نتوصل ونصدق على مجموعة من المبادئ الدستورية التي ينبغي على اللجنة الدستورية في الجمعية الوطنية الأخذ بها". وأكد ضرورة عرض هذه المبادئ على الشخصيات الدينية وخصوصا في المناطق التي حرمت من المشاركة في الانتخابات.

وذكرت أنباء أمس أن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين سيمثل أمام قضاة التحقيق في المحكمة الجنائية الخاصة في غضون الأسابيع المقبلة للتحقيق في الجرائم المنسوبة إليه. وأوضحت صحيفة "المدى" أن رئيس قضاة التحقيق في المحكمة الخاصة التقى الأسبوع الماضي صدام وعددا آخر من المتهمين الموقوفين من أركان النظام السابق.

وأشارت أن صدام سيمثل برفقة محاميه أمام قضاة التحقيق في المحكمة في غضون أسابيع لاستكمال الإجراءات التحقيقية لعدد من الجرائم المنسوبة إليه.

على صعيد متصل، حذر رئيس هيئة الدفاع عن صدام ما اسماه مؤامرة تحاك لاغتيال موكله في سجنه وطالب الأمم المتحدة بالتدخل لنقله إلى مكان آمن. وقال المحامي زياد الخصاونة انه تلقى رسالة من احد الأشخاص في العراق عبر البريد الالكتروني تفيد انه جرى تدريب أحد حراس صدام في إيران لاغتيال الرئيس المخلوع. إلى ذلك قالت صحيفة "الأنباط" الأردنية أمس أن اسم هذا الشخص ماجد الزبيدي.

في غضون ذلك، كشفت إذاعة "إسرائيل" النقاب عن استعداد ثلاثة مسئولين اسرائيليين كبار من قطاعي الاقتصاد والسياحة للتوجه إلى شمال العراق خلال النصف الثاني من مايو/ أيار الجاري بعد أن زودتهم الحكومة التركية بجوازات سفر

العدد 970 - الإثنين 02 مايو 2005م الموافق 23 ربيع الاول 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً