قال رئيس المجلس النيابي الأردني عبدالهادي المجالي أمس إن اعتراض عدد كبير من النواب على حكومة عدنان بدران مرتبط بتشكيلتها وخصوصا فريقها الاقتصادي ومسألة "الكفاءات". وأضاف أن عدد الموقعين على عريضة تتضمن سبع نقاط ترفض تشكيلة الحكومة "تجاوز 43 نائبا من الوسط الموالي"، مشيرا إلى وجود عدد من "النواب الآخرين ممن يتعاطفون مع المعترضين".
وأوضح المجالي أن "وثيقة موقعة من قبل غالبية النواب تطالب بعقد جلسة استثنائية على أن يكون ضمن جدول أعمالها مطلب طرح الثقة في الحكومة". ومن جانبه، أقر بدران خلال لقاء مع الصحافيين السبت الماضي بوجود خلل في التمثيل الجغرافي متعهدا العمل على "تصحيحه".
وعلى صعيد متصل، بحث بدران في دمشق العلاقات الثنائية والموضوعات الإقليمية ولاسيما العلاقات العربية - العربية في لقاءات عقدها مع الرئيس بشار الأسد ورئيس الوزراء محمد ناجي عطري في أول زيارة يقوم بها بدران خارج بلاده منذ تشكيل حكومته. وقال انه خلال هذه الزيارة التي تستمر يومين "سنقوم بتشكيل لجان عمل لتنفيذ 22 اتفاقا ثنائيا تم التوقيع عليها بين البلدين". وفسر مراقبون في دمشق سبب المبادرة الأردنية بزيارة المسئول الأردني لدمشق بأنها محاولة لترطيب العلاقات بين البلدين التي شهدت استعصاءات في الآونة الأخيرة وخصوصا في خلال القمة العربية في الجزائر، يحاول تصفية بعض الآثار السلبية التي خلقتها الحكومة الأردنية السابقة في العلاقات العربية
العدد 970 - الإثنين 02 مايو 2005م الموافق 23 ربيع الاول 1426هـ
