قللت كوريا الجنوبية واليابان أمس من أهمية التجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية، وأوضحتا أنها تتضمن سلاحا قصير المدى غير قادر على الوصول إلى الاراضى اليابانية وليس له علاقة ببرنامج بيونغ يانغ النووي. وقال نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي سونغ مينسون "الصاروخ الذي أطلقته كوريا هو صاروخ قصير المدى وأبعد ما يكون عن كونه صاروخا يستطيع حمل سلاح نووي". وأضاف "هذه ليست حالا مرتبطة بالنزاع النووي".

وعلق سونغ على التقارير التي تحدثت عن أن واشنطن حذرت حلفائها بأن بيونغ يانغ ربما تكون تستعد لإجراء اختبار نووي تحت الأرض قائلا إن "بلاده لم تتلق مثل هذا التحذير". وفي طوكيو قال مسئول بوكالة الدفاع اليابانية إن بلاده تعتقد أن الصاروخ الذي تم إطلاقه طار إلى مسافة قصيرة للغاية وانه لا يشكل تهديدا فوريا على الأمن الوطني الياباني.

ومن ناحية أخرى قالت صحيفة "أساهي" اليابانية انه يعتقد أن الصاروخ هو روسي الصنع من طراز "اس.اس21" الذي يبلغ مداه 120 كيلومترا أو أنه نسخة مطورة من الصاورخ "سيلكوورم" الذي يبلغ مداه مئة كيلومتر.

ووصف البيت الأبيض اطلاق الصاروخ بأنه حلقة في "سلسلة من الأعمال الاستفزازية" وحث كوريا على العودة الى المحادثات السداسية