نفى بعض أولياء أمور الطلبة في المدرسة الخاصة ما جاء في تعقيب وزارة التربية والتعليم بشأن عدم وجود تحرشات جنسية أو تمييز بحسب اللون.
وقالت إحدى الأمهات التي تعرضت ابنتها إلى الضرب والتجريح "إنها تملك الدليل على أن الإدارة المدرسية لم تتخذ أي إجراء قانوني ضد المدرسة التي ضربت ابنتها".
وقالت أم طالبة أخرى إنها "ستحتفظ بنسخة من الرسالة التي بعثتها إلى إدارة المدرسة وتشكو فيها من التمييز والتحرش". وكانت الإدارة المدرسية قد فصلت الطالبة لثلاثة أيام بسبب الشجار الذي دار بينها وبين إحدى الطالبات وتدخلت إحدى المدرسات بضرب الطالبة وتهديدها بالفصل.
وكانت إدارة المدرسة اشترطت حضور محامي العائلة لكي تستمع إلى شكاوى أولياء الأمور.
من جانب آخر قالت الطبيبة النفسانية بنة بوزبون إنها أعدت تقريرا "يتضمن أقوال الطلبة الذين اشتركوا في الشجار والطلبة الشهود"
العدد 971 - الثلثاء 03 مايو 2005م الموافق 24 ربيع الاول 1426هـ