أكد الأمين العام لملتقى الشباب البحريني حسين الاسكافي أن هناك تحركات رسمية من قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة، تجري حاليا باسم برلمان الشباب، كإنشاء موقع إلكتروني ومسابقة لتصميم الشعار الخاص به، في الوقت الذي لم يتم التوصل إلى تسوية مشتركة بين المؤسسة والتنظيمات الشبابية التسعة، المعارضة لتسمية البرلمان.

وصرح بأن التنظيمات في الاجتماع الذي عقدته الأحد الماضي، توصلت لاتفاق فيما بينها، يقضي بدعوة عضو مجلس الشورى فخرية ديري للالتقاء بها خلال الأسبوع الجاري بصفتها واحدة من أعضاء اللجنة الاستشارية للبرلمان.

وكشف الاسكافي عن عزمه مخاطبة "المؤسسة" لتزويد التنظيمات بنسخة من النظام الأساسي لمشروع البرلمان، مشيرا إلى أن المجتمعين رأوا ضرورة تغيير المسمى، قبل انعقاد جلسة البرلمان الشبابي، وذلك بالتشاور مع القوى والأطراف المعنية، إذ إن إحالتها للطلبة يصعب من عملية التغيير.

وأشار إلى أن المشاورات التي عقدت باسم التنظيمات في فترات سابقة، كانت تتم واللجنة الفنية في المشروع، والتي يبلغ عدد منتسبيها أثني عشر عضوا فقط، في حين أن أعضاء البرلمان المرتقب يصل إلى أربعين عضوا، وهو ما يعني أن التوصل إلى توافق مشترك أمر شاق للغاية.

وأفاد حسين أنه وعلى رغم كل ذلك، ستستمر الاجتماعات والمشاورات، بين ممثلي التنظيمات ورئيسة اللجنة الاستشارية أمل الدوسري، التي أبدت عدم ممانعتها لتغيير المسمى ولكن عبر برلمان الشباب