العدد 971 - الثلثاء 03 مايو 2005م الموافق 24 ربيع الاول 1426هـ

في طريقه لمربع الكبار... العنابي في مهمة صعبة أمام الأصفر

بين كرسي المربع والوصافة... لقاء لا يحتمل الخسارة في بداية الأسبوع "18" لممتاز الكرة

اليوم عند الساعة 6,45 مساء ليس فقط يتحدد الفريق الرابع في مسابقة سمو ولي العهد بل يسعى الأهلي "32 نقطة" للفوز وخطف الوصافة ونيل الحظ في بطاقة التمثيل الخارجي على أقل تقدير فيما لو تعرقل المحرق في لقائه المقبل أمام الشباب "31 نقطة" الذي يحتاج إلى نقطة واحدة فقط حتى يضمن بطاقته في مربع الكبار ولأول مرة في تاريخه وهذا يعد انجازا بعد تحقيقه للإنجاز الفريد يوم عاد إلى جدحفص بكأس الملك، ولكنه سيسعى طبعا إلى النقاط الثلاث لإثبات جدارته والتأكيد على تطور مستواه الفني الرائع.

هذه المباراة من الناحية الفنية فيها الفريقان متقاربان لوجود عناصر متميزة فيهما يستطيعون ان يؤدوا الدور المناط بهم في مساحات المستطيل الأخضر، والفريقان في قمة نشوتهما بعد الفوز الأهلاوي المثير في الوقت القاتل على البسيتين وحجز معها البطاقة الثالثة بينما سيدخل الشباب بمعنويات متدفقة للفوز الكبير والمستحق الذي حققه على البحرين ومن هذين الفوزين نستطيع أن نصل إلى حقيقة أن الأصفر والعنابي هما في الطريق لتحقيق الفوز وكلاهما باستطاعته الفوز على الآخر مهما كانت قوة كل فريق منهما وبالتالي نستبعد التنازل لأي فريق في هذه المباراة لأن التنازل عادة يكون بين فريق قوي وآخر ضعيف ولكن الأصفر والعنابي كلاهما قوي وبالتالي الفرصة متاحة لهما للفوز أي بمعنى لو فاز الشباب فهو مستحق لها ولو فاز الأهلي أيضا هو مستحق لها إذا الكفتان متساويتان في الأمور الفنية.

فالأهلي منظم الصفوف ويلعب الكرة السهلة والأرضية المتقنة ولكنه يحتاج إلى تنظيم أكثر في الدفاع، وخصوصا في العمق وفي الوسط يحتاج الفريق إلى زيادة السرعة في هجماته المرتدة أو حتى العادية مع أن الخط فيه من اللاعبين ما يكفي وخصوصا مع عودة محمود عبدالرحمن إلى جانب مرتضى عبدالوهاب وعبدالله العبادي ليكتمل قوة هذا الخط في الناحيتين الدفاعية والهجومية، وأما الهجوم فلديه لاعبون متميزون ولكنهم يحتاجون لاستثمار الفرص أمام المرمى وخصوصا محمود عباس الذي يمتلك المهارة المتميزة وجون الذي لو استطاع تسجيل الفرص المتاحة له لكان هو الهداف من دون منازع ولدى الفريق بدلاء أمثال موسى عبدالأمير وحسن الملا وعلي أحمد حبيب وهؤلاء لديهم الحدس في التسجيل في أية لحظة من لحظات المباراة.

وأما الشباب هو الآخر صفوفه منظمة وقد يكون أفضل حالا من الأهلي وخصوصا في الدفاع ولكن يحتاج هذا الخط إلى التركيز أكثر وعدم الغفلة في لحظات المباراة والوسط هو الأقوى من خلال عودة هيثم كاظم بعد إيقافه في المباراة السابقة مع وجود علي عبدالله وهاني حبيب، فهؤلاء لديهم الكفاءة الفنية في صنع الهجمات، بل في التسجيل بصورة جميلة وأما الهجوم إذا تحرك بفاعلية فمن الصعب على الدفاع الأهلاوي إيقافه مع وجود عمار عبدالحسن ومحمد الهدار الذي تألق في مباراته السابقة وبهاء كاظم الذي يحتاج إلى المزيد من الوقت ليعود هدافا كما عرفناه وهو في طور العودة وجاسم داوود أيضا والفريق يجيد الانتقال السريع من منطقته الدفاعية إلى الهجومية، كما لدى لاعبيه القدرة على التسديد الخارجي بصورة جيدة ومركزة فلذلك لن يفرط الشباب في هذه الفرصة من دون استثمارها، أيضا الأهلي الذي يسعى إلى الوصافة فلمن الفوز اليوم؟

العدد 971 - الثلثاء 03 مايو 2005م الموافق 24 ربيع الاول 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً