أبدى رئيس جمعية الطفل البحريني "تحت التأسيس" نواف المسقطي، دهشته من طلب وزارة الشئون الاجتماعية منه أخيرا، تقديم لائحة جديدة للأعضاء المؤسسين للجمعية.

وأشار إلى أن اللجنة التأسيسية قامت بإجراء تعديل على مسودة النظام الأساسي، قبل ثلاثة أسابيع، إذ كان يتوافق مع متطلبات الوزارة، معتبرا ذلك بمثابة المماطلة والتأخير لطلب إشهار الجمعية، الذي تم تقديمه قبل تسعة أشهر.

وقال المسقطي: "إنه وعلى رغم الامكانات المتواضعة والصعوبات التي واجهت الجمعية، فإنها نظمت عددا من الفعاليات للتوعية بحقوق الطفل، بالإضافة إلى عدد من الحلقات النقاشية بشأن مختلف الموضوعات التي تهم الطفل". وأضاف "كما أن الجمعية أطلقت موقعها الإلكتروني، منذ أكثر من ستة أشهر، إلى جانب أنها أطلقت أخيرا حملتها لدعم المشاركين في برلمان الشباب البحريني، بالإضافة إلى أنها بدأت في إعداد مجموعة من الناشئة، ليكونوا مدربين في مجال حقوق الطفل".

وكشف نواف أن عدد المشاركين في فعاليات الجمعية المتنوعة، وصل إلى أكثر من 200 مشارك ومشاركة. وأكد من جهة أخرى أن جمعيته، كانت أول من أخذ زمام المبادرة لحلحلة الوضع السائد بينها وبين الوزارة، فبدأت بلقاء وكيلة الوزارة السابقة، وطلبت لقاء الوزيرة فاطمة البلوشي، إلا أنه قوبل بالرفض، وانتهاء بقيامها بالتعديل الأخير على النظام الأساسي، الذي حرصت فيه على أن يتوافق مع جوهر الجمعية ومتطلبات الإشهار