قال عضو بلدي الوسطى عبدالله السيدمجيد العالي ان المجلس البلدي، يسعى إلى الحصول على كل الدراسات التي أجريت على منطقة المعامير من الجانب البيئي، وتأثير الملوثات عليها.
وأكد أن المجلس شكل لجانا فرعية، بغرض جمع المعلومات عن المنطقة، للتعرف على المظاهر المرتبطة بالتلوث، والأمراض المحتملة الناجمة عنها، إذ تقوم هذه اللجان بحصر أعداد المصابين، والتعرف على نوع إصابتهم، وتاريخها، بالاستعانة بالدراسات السابقة التي تناولت المشكلة.
وأشار العالي إلى أن "هذه اللجان ستقوم بالتعاون مع الكثير من الجهات ذات العلاقة بالبيئة، لإجراء دراسات بحثية بيئية، بالتنسيق مع الجهات المختصة مثل وزارة الصحة، والهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والجمعيات والمؤسسات الأهلية، وعلى رأسها صندوق المعامير الخيري، ونادي المعامير الثقافي والرياضي، وبعض الشخصيات المهتمة بالبيئة".
وأوضح أن اللجان من جهة أخرى "ستدعو إلى ضرورة تشكيل اللجنة المستقلة، لكشف حقيقة التلوث، والتعاون معها من أجل معرفة الحقائق وكشفها بصدقية، والتعامل مع مختلف التصريحات التي وردت، لكشف التباينات أو التناقضات، وعرضها من أجل إطلاع الأهالي عليها".
وأشاد عبدالله في ختام حديثه باسم بلدي الوسطى، بالتوجيهات السديدة لجلالة الملك المفدى، في إصدار أمره إلى وزير شئون البلديات والزراعة علي الصالح، لزيارة قرية المعامير والتعرف على المشكلات التي تعاني منها، سواء المرتبطة بالتلوث أو احتياجات المنطقة من خدمات بلدية.
كما رحب بلدي الوسطى كذلك بتوجيهات سمو رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، بضرورة تشكيل لجنة لدراسة مشكلات المعامير البيئية، كما أثنى على أعضاء مجلس النواب لموافقتهم على تشكيل لجنة لدراسة مشكلات التلوث وتداعياتها
العدد 974 - الجمعة 06 مايو 2005م الموافق 27 ربيع الاول 1426هـ