طالب الرئيس الصومالي عبدالله يوسف من سفيري الولايات المتحدة وفرنسا في نيروبي دعم الحكومة الانتقالية في السيطرة على الأوضاع الأمنية في مقديشو، كما دعاهما إلى المساهمة في الجهود المبذولة من أجل إعادة إعمار الصومال.
وتعهد السفيران بالاستجابة لمطالب الحكومة الصومالية، إلا أن المراقبين يعتقدون أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية لم تبد منذ تشكيل الحكومة الصومالية قبل أشهر جدية في مساعدتها للتغلب على المشكلات والتحديات التي تواجهها، ويضيفون بأن اهتمامات واشنطن إزاء الصومال منحصرة فيما يتعلق بمكافحة التنظيمات الإرهابية التي تعتقد أنها تنشط هناك.
على صعيد متصل، وجه عشرة نواب صوماليين من بينهم وزير الأوقاف عمر فنش في مؤتمر صحافي في نيروبي انتقادات حادة إلى الحكومة الإثيوبية واتهموها بالتدخل في شئون الصومال الداخلية وبدخول قواتها إلى الأقاليم الجنوبية الغربية في البلاد. وفي أديس أبابا نفى المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية تلك الاتهامات واعتبرها عارية عن الصحة
العدد 980 - الخميس 12 مايو 2005م الموافق 03 ربيع الثاني 1426هـ