العدد 2406 - الثلثاء 07 أبريل 2009م الموافق 11 ربيع الثاني 1430هـ

النفط البحريني يرتفع إلى 53 دولارا للبرميل

ذكرت الهيئة الوطنية للنفط والغاز، أن سعر النفط البحريني الخام الذي يصنف ضمن الخام العربي المتوسط ارتفع سعره إلى نحو 53 دولارا للبراميل الواحد في الأسواق العالمية التي تشهد تذبذبات سعرية قوية مع ازدياد تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.

وأوضحت «الهيئة»، في أرقام رسمية، أن الخام المستخرج من حقل أبوسعفة صعد سعره في الأسواق العالمية إلى نحو 53.05 دولارا من 47.54 دولارا للبرميل، أما النفط المستخرج من حقل البحرين فصعد سعره إلى 53.36 دولارا من 47.76 دولارا للبرميل.

ويأتي ارتفاع سعر البرميل نتيجة انخفاض سعر صرف الدولار مقابل العملات الرئيسية، منذ إعلان المجلس الاحتياطي الفيدرالي، وهو المصرف المركزي الأميركي، عن برنامج لضخ تريليون دولار إضافية، وهو ما يعني عمليا ازدياد معروض الدولارات المطبوعة في العالم وانخفاض قيمتها. وبالتالي فإن الأسعار لا تعبر عن قيمة حقيقية لبرميل النفط.

وكان النفط الخام البحريني سجل سعرا تاريخيا في 11 يوليو/ تموز 2008 عند 147 دولارا للبرميل، ثم بدأ بالانهيار المفاجئ مع انفجار أزمة الرهن العقاري الأميركي وتحويلها إلى أزمة مالية عالمية خانقة مخلفة وراءها انهيار مؤسسات استثمارية عالمية وإفلاسها.


أسعار «أوبك» تواصل ارتفاعها فوق 51 دولارا

عواصم - وكالات

واصلت أسعار نفط منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ارتفاعها لتتجاوز 51 دولارا للبرميل.

وأعلنت الأمانة العامة للمنظمة في فيينا أمس، أن سعر برميل خام نفط أوبك (159 لترا) سجل في مستهل أسبوع التعاملات أمس الأول 51,90 دولارا، بارتفاعا مقداره 70 سنتا عن يوم الجمعة الماضي الذي سجل فيه 50,20 دولار.

وتقوم «أوبك» باحتساب سعر سلة خاماتها اعتمادا على 12 نوعا.


النفط مستقر في التعاملات الآسيوية

واستقرت أسعار العقود الآجلة للنفط الأميركي حول 51 دولارا للبرميل في التعاملات الآسيوية أمس (الثلثاء) مع انتظار السوق الاتجاه من أسواق الأسهم وبيانات المخزونات في الولايات المتحدة وبعد أن هبطت نحو 3 في المئة أمس الأول (الاثنين) عندما منيت الأسهم الأميركية بخسائر.

وكان لتجدد المخاوف بشأن النظام المصرفي اثر سلبي على أسواق الأسهم، لكنه رفع الدولار الأميركي مع إقبال المستثمرين على شرائه كعملة آمنة للاستثمار وهو ما زاد الضغوط على أسعار النفط التي تراقب الأسهم عن كثب في الأسابيع القليلة الماضية للاسترشاد بها على أجواء الاقتصاد.

وتراجع الخام الأميركي الخفيف للعقود تسليم مايو/ أيار 3 سنتات إلى 51,04 دولارا للبرميل بعد أن أنهى التعاملات في بورصة نايمكس بنيويورك الليلة الماضية منخفضا 1,46 دولار أو 2,78 في المئة.

وارتفع خام القياس الأوروبي مزيج برنت سنتا واحدا إلى 52,30 دولارا للبرميل.

ووفقا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية فإن توقعات أولية لسبعة محللين تشير إلى زيادة قدرها 2,1 مليون برميل في مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة والتي هي بالفعل عند أعلى مستوى لها في 16 عاما.

وقد تسجل مخزونات البنزين انخفاضا قدره مليون برميل، كما قد تتراجع مخزونات المشتقات الوسيطة بمقدار 400 ألف برميل، فيما يرجع بشكل أساسي إلى انخفاض إنتاج مصافي التكرير.

وقال محللون إن الطلب ربما تراجع أيضا. وسيصدر معهد البترول الأميركي تقريره بشأن المخزونات أمس.

وستصدر إدارة معلومات الطاقة تقريرها الأسبوعي للمخزونات الذي يحظى بمتابعة أكبر اليوم (الأربعاء). وصعدت أسعار النفط نحو 40 في المئة منذ منتصف فبراير/ شباط مع تعافي أسواق الأسهم والتزام أعضاء «أوبك» بالتخفيضات في الإمدادات على رغم أن مكاسب النفط يقيدها استمرار ضعف الطلب العالمي وتزايد مستويات المخزونات.


«أدنوك» تستهدف ضبط الإنتاج مع 3 شركات

وقالت شركة «إس.كيه إنرجي» الكورية الجنوبية أمس، إن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ستجتمع مع مسئولي مصاف في كوريا الجنوبية هذا الأسبوع في زيارة نادرة من نوعها من جانب الشركة التي تربطها عقود إمدادات آجلة مع غالبية هذه المصافي.

وقالت بعض مصادر السوق، إن الزيارة تهدف إلى ضبط كميات إمدادات النفط مع «إس.كيه إنرجي» و «جي.إس كالتكس» و «هيونداي أويل بنك» في حين قال آخرون إنها مجرد زيارة ودية.

ورد متحدث باسم «إس.كيه إنرجي» على سؤال عما إذا كانت «أدنوك» قد تطلب إمداد المزيد من الخام لأكبر مصافي البلاد قائلا «أدنوك ستزورنا غدا... وقد تثار العديد من القضايا، لكن ليس هناك موضوع محدد تقرر للاجتماع».

وتحصل «إس.كيه إنرجي» على نحو 34 مليون برميل من النفط الخام سنويا من «أدنوك» أي اقل من 10 في المئة من إجمالي وارداتها من الخام.

و «جي.إس كالتكس» يربطها عقد آجل مع «أدنوك» لإمدادها بنحو 90 مليون برميل سنويا في حين تحصل «هيونداي أويل بنك» على نحو 33 مليون برميل سنويا.

والإمارات هي ثاني أكبر مورد للنفط لكوريا الجنوبية وتصدر نحو 155 مليون برميل سنويا بحسب بيانات من شركة النفط الوطنية الكورية الجنوبية.

استئناف تدفق النفط عبر خط كركوك - جيهان<>

وقال مصدر بشركة بوتاش التركية للنفط أمس، إن تدفق النفط عبر خط الأنابيب الواصل بين كركوك وميناء جيهان التركي استؤنف مساء أمس.

ويمر نحو خمس النفط العراقي عبر هذا الخط الواصل إلى الميناء التركي المطل على البحر المتوسط.

وكان تدفق النفط في خط الأنابيب قد توقف يوم الخميس الماضي بسبب تسرب في الجزء العراقي منه. وينقل الخط عادة ما بين 400 ألف و450 ألف برميل يوميا.

ولم يتضح مستوى التدفق النفطي الذي يمر حاليا عبره. وتوقع مسئول نفط عراقي أمس الأول (الاثنين) استئناف التدفق عبر خط الأنابيب بحلول يوم الجمعة.

وبعد غزو العراق العام 2003 تسببت أعمال التخريب والمشاكل الفنية في توقف قدر كبير من الصادرات عبر هذا الخط حتى العام 2007 حين زادت الكميات المارة به لأسباب منها تحسن الوضع الأمني.


أمير قطر يفتتح أكبر مشروع للغاز المسال

الدوحة - قطر غاز

افتتح أمير دولة قطر سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمس، مشروع قطر غاز 2، وهو أكبر مشروع لإنتاج الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم رسميا في مدينة راس لفان الصناعية، ما يعد تقديرا للإنجازات التي حققتها دولة قطر في مجال صناعة الغاز الطبيعي المسال. كما حضر دوق يورك، الأمير أندرو، لحظة الافتتاح أيضا ممثلا المملكة المتحدة.

ويُعد مشروع قطر غاز 2 الثمرة التي كللت جهود شركة قطر غاز الرامية إلى بناء وتشييد مشروع متكامل القيمة، كما تمثل خطوط إنتاج الغاز الطبيعي المسال زيادة بنسبة 50 في المئة في أي أداء تم تحقيقه من قبل على مستوى العالم في مجال صناعة الطاقة.

ويتكون مشروع قطر غاز 2 من ثلاث محطات بحرية غير مزودة بالعاملين، وخطين لإنتاج الغاز الطبيعي المسال، هما الأكبر والأحدث في العالم، وخمسة خزانات، ورصيفين للشحن وأسطول ناقلات مكون من 14 ناقلة هي الأحدث والأكبر في العالم، بالإضافة إلى محطة استقبال في ميلفورد هافين في ويلز بالمملكة المتحدة.

وستكون الوجهة الرئيسية لتصدير إنتاج قطر غاز 2 من الغاز الطبيعي المسال هي محطة ساوث هوك التي تم بناؤها خصيصا لهذا الغرض في ميلفورد هافين في ويلز بالمملكة المتحدة، ومنها سيتم توصيل الغاز إلى الزبائن في سوق الغاز الطبيعي في المملكة المتحدة.

وستكفي القدرة الإنتاجية لمشروع قطر غاز 2 لتلبية 20 في المئة من احتياجات المملكة المتحدة من الغاز الطبيعي. وقال نائب رئيس الوزراء ووزير الطاقة والصناعة عبدالله العطية: «إن مشروع قطر غاز 2 يعد مصدرا جديدا لتنويع مصادر الطاقة للمملكة المتحدة وأسواق الغاز الطبيعي المسال الأخرى حول العالم. كما يمثل استثمارا كبيرا في بناء القدرة على المدى البعيد من خلال تشييد خطوط الإنتاج والناقلات العملاقة لنقل الغاز الطبيعي المسال». وقد دعم المشروع مساهمو الشركة وهم قطر للبترول وإكسون موبيل وتوتال.

ويعد قطر غاز 2 أكبر مشروع في مجال صناعة الغاز الطبيعي المسال من حيث حجم خطوط الإنتاج والتكنولوجيا الحديثة والابتكارات في مجال الشحن وعدد الموظفين والتسويق وتمويل المشروع والتعاون الوثيق بين كبار المقاولين الدوليين ومساهمة شركات الطاقة العالمية فيه كشركاء.

ويشار إلى أن ما يقرب من 40 تكنولوجيا جديدة ومعدات ونظم جديدة تم استخدامها في إكمال المشروع. كما تم استخدام تكنولوجيا منخفضة الانبعاث ونظم استرجاع الفاقد الحراري للحد من مستويات الانبعاث. وقد أكسبت هذه الابتكارات خطوط الإنتاج في قطر غاز 2 كفاءة جعلتها من أحد مصانع الغاز الطبيعي المسال ذات الانبعاثات الأقل التي تم بناؤها حتى الآن. وكانت شركة قطر غاز للتشغيل المحدودة نمت في خلال السنوات العشر الأخيرة من شركة بها ثلاثة خطوط إنتاج بسعة إنتاجية 6 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال في السنة مع وجود زبون رئيسي واحد إلى أن أصبحت قدرتها الإنتاجية 42 مليون طن في السنة وتقوم بتصدير الغاز إلى الأسواق في ثلاث قارات.

العدد 2406 - الثلثاء 07 أبريل 2009م الموافق 11 ربيع الثاني 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً