أثار الرئيس المصري حسني مبارك للمرة الأولى إمكان ترشح نجله جمال للانتخابات الرئاسية. ونقلت صحيفة "السياسة" الكويتية عن مبارك قوله إنه وبعد تعديل المادة 76 من الدستور أصبح باب الترشيح مفتوحا وأصبح بامكان ابنه أن يترشح أو لا يترشح، إذ قال "ابني يترشح كأي مواطن".
وقال مبارك إنه ينتظر نتائج استفتاء 25 مايو/ أيار الجاري بشأن التعديل الدستوري قبل أن يقرر ما إذا كان سيترشح لولاية خامسة أم لا. وكان مدير الإدارة العامة للانتخابات بوزارة الداخلية محروس شبايك أعلن أن عملية الاستفتاء على التعديل الدستور ستبدأ في 25 مايو في 329 لجنة عامة تمثل جميع المراكز والأقسام على مستوى الجمهورية.
وحذر الرئيس المصري من أن المظاهرات المتزايدة التي تقوم بها قوى سياسية مناوئة لنظام حكمه ستؤدي إلى هروب المستثمرين ما يزيد من البطالة في البلاد. وانتقد مبارك مظاهرات حركة "كفاية" - التي تعارض التجديد له لولاية خامسة - واعتبرها مظاهرات مدفوعة الثمن، مشيرا إلى أنه "كان بإمكانه أن يخرج مظاهرة بحفنة فلوس تهتف مش كفاية".
من جهتها، نفت "كفاية" اتهامات مبارك، وقالت في بيان إنها تدين هذا النهج الذي تعمد إليه السلطة لتشويه حركة معارضيها. في وقت قال مصدر أمني إن السلطات اعتقلت 16 شخصا في أسيوط بتهمة الانتماء لجماعة "الإخوان المسلمين"
العدد 982 - السبت 14 مايو 2005م الموافق 05 ربيع الثاني 1426هـ