وضعت قوات الأمن الأفغانية والأجنبية في حال تأهب أمس تحسبا لتظاهرات جديدة استنكارا لتدنيس المصاحف في غوانتنامو. وقال العقيد عبدالحكيم إن مجمل قوات الأمن الأفغانية "في حالة تأهب". أما قوة "ايساف" فقد "وضعت هي الأخرى في حال تأهب للمساعدة في إجلاء الناس عند وقوع أعمال عنف". وقالت مصادر إن "القوات الدولية تعقد اجتماعات كل يوم بشان التظاهرات، ولكننا حتى الآن نترك الأمر للقوات الأفغانية لان الحكومة يجب أن تبدو في موقع من يدير العمليات". وطالب قاضي القضاة الأفغاني فضل هادي شينواري الولايات المتحدة بأن تعتذر عن أي تدنيس، وتعاقب المسئولين عن ارتكاب هذه الأفعال.
واستنكر أسرى حركة "حماس" في السجون الإسرائيلية قيام جنود أميركيين بالتدنيس، وقالوا إن أميركا التي تتحدث ليل نهار عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية العقائد والرأي والتعبير تواصل انتهاكها الصارخ لحقوق الإنسان واعتداءاتها اليومية على الإسلام والمسلمين. كما أدانت القيادة الشعبية الإسلامية العالمية ومقرها طرابلس بشدة الانتهاك، وطالبت بتحقيق فوري
العدد 982 - السبت 14 مايو 2005م الموافق 05 ربيع الثاني 1426هـ