قالت رئيسة الجمعية البحرينية لمناهضة العنف الأسري بنة بوزبون: "إن 74 طفلا وطفلة تعرضوا للاعتداء الجنسي في البحرين، منهم 58 من الإناث، و16 من الذكور، وفقا للرصد الذي قامت به الجمعية خلال ستة شهور فقط، من أبريل/ نيسان إلى أكتوبر/تشرين الثاني من العام 2002".
وأشارت بوزبون إلى أن ستا من الإناث تم اغتصابهن بينما 50 منهن تم الاعتداء عليهن برضاهن، بينما تعرض كل الذكور للاغتصاب.
وقالت: "إن عدد حالات الاعتداء يكشف الحالات التي تم رصدها رسميا فقط، وهي المحولة من قبل مراكز الشرطة، وإن هناك حالات اعتداء جنسي أخرى لا يتم التبليغ عنها".
الوسط - نبيلة سليمان
قالت رئيسة الجمعية البحرينية لمناهضة العنف الأسري بنة بوزبون: "إن عدد الإناث اللاتي تم الاعتداء الجنسي عليهن من خلال علاقات عاطفية 49 فتاة من أصل 58 حالة، وإن 25 حالة قد تم فض بكارتهن، وإن حالتين من الإناث قد تم الاعتداء عليهن من قبل الأقارب، بينما تعرض ثلاثة ذكور لاعتداء الأقارب الجنسي".
وأشارت بوزبون الى أن الرصد تناول الفئة العمرية بين أقل من 15 عاما و 20 عاما. وأوضحت أن الآثار النفسية التي يتعرض لها الطفل نتيجة للاعتداء الجنسي تعتمد على عمر الطفل وعلاقته بالمعتدي، ونسبة التكرار وتواتر الاعتداء قياسا بالمدة الزمنية التي وقعت خلالها الإساءة.
وقالت: "تؤثر الإساءة الجنسية في حياة الطفل حتى بعد بلوغه سن الرشد، وقد ترافقه طوال حياته، وقد تقود هذه الواقعة إلى تعاطي المعتدى عليه للمخدرات أو الكحول لمنع توارد الأفكار المؤلمة، واتجاه سلوك عدائي تجاه ذاته، وقد يؤدي ذلك للانتحار". وأضافت: "حتى تتم حماية الأطفال من الإساءة الجنسية لابد من تزويدهم بالمعلومات والمهارات اللازمة عن طريق الجمعيات، فالأطفال الذين يعرفون حقوقهم ويثقون في مشاعرهم ويميزون اللمس غير السليم هم الأقل عرضة لأي شكل من أشكال الإساءة الجنسية"
العدد 983 - الأحد 15 مايو 2005م الموافق 06 ربيع الثاني 1426هـ