العدد 983 - الأحد 15 مايو 2005م الموافق 06 ربيع الثاني 1426هـ

تكريم بوحجي عربيا ودوليا باعتباره أول خبير مروري عربي

بعد ثلاث سنوات من تقاعده

تم تكريم المقدم المتقاعد عبدالعزيز محمد بوحجي من العلاقات العامة والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور، الذي تقاعد في العام 2002 مطلع هذا الشهر في طرابلس - ليبيا، باعتباره أول خبير مروري عربي في التوعية المرورية خلال المنتدى العربي للسلامة المرورية. ويأتي تكريم بوحجي بعد ثلاثة أعوام على تقاعده وإضفاء صفة خبير في التوعية المرورية تكريما للدور الذي لعبه في عدد من مشروعات التوعية المرورية الخليجية والعربية والمحلية.

يذكر أن بوحجي مازال ناشطا في مجال التوعية المرورية، إذ إنه يقدم ويشارك في عدد من البرامج الإذاعية والندوات المرورية، وله انتشار واسع في منطقة الخليج العربي بسبب البرامج الإذاعية التي اشتهر من خلالها في أواخر الثمانينات ومطلع التسعينات من العقدين الماضيين.

كما قام بتأليف كتاب "لمحات من تاريخ المرور في البحرين خلال السنوات 1914 - 1969"، وهو أحد الكتب التي ضمت إلى مجموعة الكتب التابعة لمكتبة الكونغرس الأميركي، بالإضافة إلى مكتبة الاسكندرية وعدد من المكتبات العامة المهمة.

وأوضح بوحجي "أن الحركة المرورية في البحرين ازدادت بعد العام ،1986 إثر افتتاح جسر الملك فهد، ويضاف إلى ذلك الازدياد المطرد والمستمر في عدد السيارات الجديدة، إذ يسجل ما يقارب 15 ألف سيارة كل عام، تضاف إلى السيارات الموجودة على شوارع البحرين".

وأضاف "أن هذا الكم الهائل من السيارات "عندما نقارنه بالعام 1940 حينما كان هناك فقط 390 سيارة في البحرين" يجعل من الصعوبة بمكان أن تقوم إدارة المرور لوحدها بعملية التوعية"، وطالب الجهات الأهلية والمؤسسات بأن تقوم بدورها، "لأن السلامة المرورية مسئولية مشتركة".

وأكد بوحجي ضرورة تكثيف الحملات التوعوية، منوها بأنها لا تقل أهمية عن حملات تنفيذ القانون، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا يدعم تشديد العقوبات لأن العقوبات شددت في السابق ولكنها لم تسهم في حل المشكلات المرورية، التي وصفها بأنها لا تنتهي، بسبب التدفق المستمر من الأجيال الجديدة من السواق التي تسعى إلى التحدي والتحايل على القانون والأدوات الإلكترونية التي تستخدم لتطبيقه.

وكشف بوحجي عن إحصاءات للحوادث في الدول العربية قدمت خلال المنتدى العربي للسلامة المرورية، بينت أن هناك أكثر من نصف مليون حادث يقع سنويا في الدول العربية، منها 26 ألف حادث وفاة و250 ألف جريح... ويفقد من جراء الحوادث في الوطن العربي شخص في كل 20 دقيقة، وتبلغ الخسائر الحالية الناجمة عن الحوادث 65 مليار دولار في الدول العربية، وما يقارب 500 مليار دولار لمؤسسات اقتصادية عالمية سنويا، واصفا ما يجري من خسائر بأنه حرب شوارع

العدد 983 - الأحد 15 مايو 2005م الموافق 06 ربيع الثاني 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً