لقي شاب بحريني يبلغ من العمر 25 عاما مصرعه في ساعات الفجر الأولى من يوم أمس فيما اصيب السائق الذي معه باصابات بليغة في الرأس بعد ان اصطدمت بهم سيارة مسرعة من الخلف على شارع خليفة بن سلمان، بينما كانا عائدين الى منزليهما في منطقة البديع.
"م.ي.ك" توفي في موقع الحادث اثر كسر بليغ في الرقبة ونزيف داخلي، فيما أصيب سائق السيارة "ي.خ.د" 25 عاما باصابة بليغة في الرأس بعد ان صدمت سيارتهما الكورلا سيارة بورش "من الخلف" يقودها بريطاني يبلغ 47 عاما من العمر وترافقه سيدة تايلندية تبلغ 24 عاما.
الشابان وهما متزوجان ولديهما أولاد، حشرا داخل السيارة وحاولت مجموعة من الجمهور اخراجهما قبل وصول وحدات الانقاذ والاسعاف من دون جدوى.
وتمكنت وحدة مكونة من 8 اطفائيين من قطع السيارة واخراجهما خلال دقائق من وصولهما، فيما تلقى "ي.خ.د" الاسعافات الأولية على يد مسعفين من مجمع السلمانية الطبي قبل نقله بواسطة الاسعاف الى المجمع، اذ وصفت حالته بالحرجة.
ونقل البريطاني ومرافقته التايلندية بواسطة الاسعاف ايضا الى مجمع السلمانية الطبي ووصفت اصابتاهما بالبسيطة.
ونجا من الحادث سائق سعودي تضررت سيارته عندما تمكن من تفادي السيارة البورش قبل ان تصطدم بسيارة الشابين.
مدير إدارة الدفاع المدني والإطفاء العقيد خالد العبسي طلب من الجمهور عدم التجمع في مواقع الحوادث والطوارئ وانتظار وصول وحدات الانقاذ معربا عن تفهمه لرغبة الجمهور في المساعدة ولكنه أوضح ان عدم خبرة الجمهور وبطريقة غير مقصودة قد يتسبب في اصابات مضاعفة للمصابين مؤكدا ان وحدات الانقاذ من دفاع مدني ومسعفين لديها التدريب والخبرة والمعدات اللازمة للتأكد والتثبت من حال المصاب قبل اخراجه ونقله الى المستشفى.
العبسي أضاف ان "التجمهر في أي موقع طوارئ يعقد عملية الانقاذ والاسعاف والتحقيق ويعرض حياة المصابين والمتجمهرين للخطر".
يذكر ان مسئولي إدارة المرور والترخيص وقسم الاسعاف بوزارة الصحة ناشدوا الجمهور عدم التجمهر او التدخل في مواقع الحوادث والطوارئ.
وشارك في عملية الانقاذ والتحقيق سيارتا اطفاء وسيارتا اسعاف ودوريتان من النجدة بالاضافة الى عدد من دوريات المرور التي باشرت التحقيق في الحادث تحت اشراف الضابط المناوب الرائد محمد حمد البنعلي
هذا وقد ووري جثمان الشاب "م.ي.ك" الثرى عصر أمس في مقبرة البديع
العدد 987 - الخميس 19 مايو 2005م الموافق 10 ربيع الثاني 1426هـ