فرض اللاعبان البحرينيان مهدي أسد وأحمد النعيمي نفسيهما نجمين لمنافسات اليوم الثالث من منافسات بطولة مملكة البحرين وبتلكو الدولية الرابعة للبولنج وذلك بإحرازهما الشوط الشامل "300 نقطة" في الوقت الذي تابع فيه الإماراتي حليمان الهاملي تألقه وأحرز المركز الأول بمجموع "2243 نقطة" وبمعدل 249 نقطة مثلما فاز بلقب أعلى مجموعة من 3 أشواط بتسجيله 779 نقطة في المجموعة الأولى.
وقفز القطري بندر الشافي لاحتلال المركز الثاني فيما جاء أحمد النعيمي بالمركز الثالث وأثبت أن إحرازه الشوط الشامل لم يكن ضربة حظ، بينما تراجع بطل العالم الإماراتي محمد القبيسي إلى المركز الرابع بعدما حقق مراده بتسجيل معدلات عالية ضمنت له التأهل إلى الدور الثاني إلى جوار زميله الهاملي، وغادر النجمان الإماراتيان المملكة عائدين إلى بلادهما بانتظار ان يعودا الأسبوع المقبل للمشاركة في منافسات الدور الثاني.
وجاء ترتيب اللاعبين الأوائل في منافسات اليوم الثالث على النحو الآتي: الأول حليمان الهاملي "الإمارات" بمجموع 2243 نقطة وبمعدل 249 نقطة، والثاني بندر الشافي "قطر" بمجموع 2211 نقطة وبمعدل 247 نقطة، والثالث أحمد النعيمي "البحرين" بمجموع 2165 نقطة وبمعدل 240 نقطة، والرابع محمد القبيسي "الإمارات" بمجموع 2119 نقطة وبمعدل 235 نقطة.
القبيسي: أحمل أجمل الذكريات في البطولة
وأعرب البطل العالمي الإماراتي محمد القبيسي عن اعتزازه الشديد بالمشاركة في بطولة مملكة البحرين وبتلكو الرابعة للبولنغ إذ تعتبر البطولة من البطولات المميزة من الناحية الفنية والمنافسة الشديدة بين أبطال العالم المشاركون فيها، مشيرا إلى أنه حرص على المشاركة في البطولة وتلبية دعوة الاتحاد البحريني للبولنغ بلا تردد انطلاقا من العلاقة المتميزة والذكريات الجميلة التي أحملها عن بطولة البحرين، إضافة إلى كونها واحدة من أقوى بطولات البولنغ في منطقة الخليج والوطن العربي.
وأضاف القبيسي ان بطولة البحرين تعتبر من البطولات العريقة التي تقام في منطقة الخليج وتحظى بمشاركة واسعة من أبطال العالم، مشيرا إلى ان اللجنة المنظمة للبطولة قد وفرت جميع السبل لنجاح البطولة من الناحية التنظيمية وهذا ليس بغريب على مملكة البحرين.
وأكد القبيسي ان المستوى الفني للبطولة مرتفع للغاية قياسا بالبطولة السابقة ولاحظ الجميع ان ارتفاع معدلات النقاط في أول أيام البطولة ما يدعو إلى التفاؤل بمنافسة قوية بين المشاركين في البطولة إذا ما أخذنا في الاعتبار الظهور المتميز للاعبين الشباب، مشدد على أن مشاركة اللاعبين العالميين أصحاب الخبرة في البطولة في الأيام الأولى لها قد شكل ضغط كبير على بقية المشاركين ما قد يعطي الفرصة الكاملة لظهور مستويات فنية راقية تليق بسمعة البطولة.
وأشار القبيسي إلى أنه يمتلك ذكريات جميلة مع بطولة البحرين إذ حقق لقبها أربع مرات متمنيا أن يحقق اللقب الخامس وخصوصا أن الظفر ببطولة البحرين وسط هذا الحشد الكبير من اللاعبين يعتبر من الإنجازات الرائعة.
وامتدح القبيسي المستويات الطيبة التي قدمها لاعبو الخليج في البطولة وخصوصا لاعبي البحرين والكويت إذ تبشر هذه المستويات بظهور أبطال جدد يستطيعون المنافسة على البطولات وتقديم صورة جيدة عن مدى التطور الحاصل في رياضة البولنغ الخليجية مشيرا إلى ان لاعبي دول الخليج حذو لاعبي دولة الإمارات وقطر لإثبات ان رياضة البولنغ الخليجية قادمة بقوة للمنافسة على بطولات العالم.
وأثنى القبيسي على الدور الذي يقوم به الاتحاد البحريني للبولنج في تنظيم البطولات العالمية واستقطاب الكثير من الأبطال للمنافسة على أرض البحرين ما يعزز مكانة البحرين على خريطة الدول الرائدة في تنظيم البطولات العالمية إضافة إلى ان اللاعب البحريني هو المستفيد الأول من تنظيم البطولات من خلال اكتسابه للخبرة واحتكاكه بالأبطال العالميين
العدد 988 - الجمعة 20 مايو 2005م الموافق 11 ربيع الثاني 1426هـ