قرر المدير الفني لمنتخبنا الوطني لكرة القدم الألماني سيدكا ضم مدافع نادي المحرق الأسمراني الكابتن فيصل عبدالعزيز إلى صفوف منتخبنا الوطني اعتبارا من يوم أمس استعدادا للمشاركات المقبلة للمنتخب في التصفيات المونديالية.
وردا على سؤال عن أسباب ودوافع اختيار فيصل عبدالعزيز من جديد للمنتخب قال سيدكا: "غياب محمد حسين وحسين بابا بسبب الإيقاف لحصولهما على الإنذار الثاني وإصابة المدافع عبدالعزيز الدوسري وحاجته للعلاج لمدة ثلاثة أسابيع سيستبعد فيها عن الفريق والمباريات، وشعور اللاعب عبدالله المرزوقي بالإرهاق وأمام هذا الوضع قررت استدعاء اللاعب فيصل عبدالعزيز فهو لاعب صاحب خبرة كبيرة ونحن نحتاج في مبارياتنا القادمة إلى لاعب صاحب خبرة، وهو حاليا في قمة جاهزيته البدنية والفنية، وشاهدته في مباراتين مع المحرق وكان في حال فنية وبدنية جيدة، أضف إلى ذلك قدرته على الانسجام والتأقلم مع المجموعة الحالية من اللاعبين بالمنتخب لكونه زميلا ولاعبا سابقا معهم بالمنتخب ولن يحتاج إلى وقت طويل للانسجام مع المجموعة، وليس لدينا وقت كاف لإعداد وتجهيز لاعب آخر جديد... فالوقت ضيق".
وعن الخيارات الأخرى التي كانت أمامه غير فيصل عبدالعزيز، قال سيدكا: "لقد طرحنا اسم مدافع نادي المحرق والمنتخب السابق اللاعب إبراهيم مشخص، فهو لاعب جيد ولكن خبرة وسرعة حركة فيصل أفضل وخصوصا عندما نتحدث عن منتخب اليابان وسرعة حركة اللاعبين اليابانيين. لكن هذا لا يمنع من أن يكون المشخص خيارا في المرحلة المقبلة متى ما شعرت بحاجة الفريق إليه".
وأشار المدير الفني لمنتخبنا الوطني لكرة القدم سيدكا في حديثه إلى أنه "وجد لدى اللاعب فيصل عبدالعزيز كل الاستعداد والترحيب بالانضمام إلى المنتخب الوطني... وكان اللاعب متحمسا للعودة إلى المنتخب الوطني، كما أنه لاعب مخلص... وأنا واثق من أنه سيساعد الفريق في المرحلة المقبلة".
وكان منتخبنا الوطني لكرة القدم استأنف تدريباته الجادة مساء أمس بملاعب اتحاد الكرة بالرفاع "الملاعب الخارجية" وسط أجواء إيجابية وحماس يدعو إلى تفاؤل، وقاد التدريب الألماني سيدكا ومساعداه، وجاء تدريب الأمس بعد حصول لاعبي منتخبنا الوطني لكرة القدم على راحة لمدة 24 ساعة "يوم واحد" بعد مباراة السعودية التي أقيمت الجمعة الماضي باستاد الملك فهد الدولي بالرياض وانتهت "1/1".
تدريبات تكتيكية للأحمر
وبدأ تدريب أمس بكلمة ترحيبية لمدرب الفريق سيدكا باللاعبين وقدم لهم زميلهم فيصل عبدالعزيز العائد إليهم وسط تصفيق وترحيب من اللاعبين، كما شارك حسين بابا في التدريب بعد عودته من الكويت.
بعدها قام المدرب سيدكا ومساعداه جاسم محمد ومرجان عيد بعملية فك العضلات والإحماء، بعد ذلك وزع المدرب اللاعبين إلى فريقين أحدهما لبس الأصفر والآخر الأخضر، واقتصر في التمرير القصير والطويل للكرة فيما بينهم واستمر هذا التدريب نحو 20 دقيقة، ومن ثم اللعب على الكرات العرضية في المرميين القريبين من بعضهما بعضا في الجانب الجنوبي من الملعب، إذ لعب في الجهة الشرقية للملعب محمد حبيل في الجهة اليمنى للمرمى الشمالي وحسين سلمان في الجهة اليسرى للمرمى الجنوبي، فيما قام محمود جلال في الجهة اليسرى للمرمى الشمالي وأحمد حسان في الجهة اليمنى للمرمى الجنوبي في الجهة الغربية من الملعب، وعمد سيدكا إلى وضع عدد كبير من المدافعين والمهاجمين أثناء لعب الكرات العرضية بهدف التعود على الكرات العرضية اليابانية أو الاستفادة من الكرات العرضية في الهجوم، وتم تغيير المنفذين للكرات العرضية بآخرين، ففي الجهة الشرقية لعب طلال يوسف في الجهة اليمنى ومحمد جمعة بشير في الجهة اليسرى، بينما لعب في الجهة الغربية المرزوقي في الجهة اليمنى وحسين علي في الجهة اليسرى، وبعدها قرب المدرب المرمى الشمالي أكثر إلى قرب منطقة الجزاء وعمد إلى تقسيمه 3 بـ 3 بهدفه السيطرة على الكرة والتخلص من الخصم في مساحات ضيقة إلى جانب الإجادة في التهديف من جميع مساحات الملعب، إلى جانب اختبار الحراس في مثل هذه المساحات الضيقة للكرات المباغتة والسريعة والقوية.
وفي غضون التدريب خرج سلمان عيسى متأثرا من الإرهاق والتعب الذي كان عليه، فيما انتقل حسين علي وسيدمحمد عدنان وراشد جمال وصالح فرحان إلى الملعب الآخر في الجهة الشرقية من الملعبين الخارجيين باتحاد الكرة واكتفيا بالجري على مساحات الملعب بغية رفع الإجهاد والإرهاق الذي كانوا عليه في المباراة الودية أمام السعودية.
ومن جانب آخر، تعرض صالح فرحان للتواء في القدم اليمنى عند تأديته التدريبات وخرج لدقائق معدودة وتلقى العلاج الطبيعي اللازم من اختصاصي العلاج الطبيعي للمنتخب خليل ربيع ثم عاد مرة أخرى إلى الملعب
العدد 997 - الأحد 29 مايو 2005م الموافق 20 ربيع الثاني 1426هـ