بدأ فجر أمس (الأربعاء) في مكة المكرمة التشغيل التجريبي لأكبر ساعة في العالم، والتي يبلغ قطر واجهتها40 متراً وارتفاعها 400 متر عن مستوى الأرض بكلفة نحو ثلاثة مليارات دولار. وانطلق التشغيل في الدقيقة الأولى بعد الساعة الثانية عشرة من صباح يوم (أمس) الموافق الأول من شهر رمضان المبارك، على أن يتم الانتهاء من كامل أعمال المشروع بعد ثلاثة أشهر من بدء هذا التشغيل.
وكان العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمر بتركيب الساعة بأعلى «أبراج البيت» المطلة مباشرة على ساحات الحرم المكي. وتبلغ كلفة هذا المشروع ثلاثة مليارات دولار، وسيتم إضاءة أعلى قمة الساعة بواسطة 21 ألف مصباح ضوئي تصدر أضواءً لامعة باللونين الأبيض والأخضر أثناء الأذان، ويمكن رؤية الساعة من جميع أحياء مكة المكرمة وذلك من على بعد يزيد عن ثمانية كيلومترات لتشير بذلك إلى دخول وقت الصلاة.
ويبلغ الوزن الإجمالي لساعة مكة 36 ألف طن وتم إنشاؤها فوق هيكل حديدي يبلغ وزنه 12 ألف طن تقريباً، وصنعت محركات الساعة وطورت من قبل صانع رائد في مجال صناعة ساعات الأبراج حيث يبلغ وزن كل محرك ما يزيد على 21 طناً.
ويحمل الساعة برج بارتفاع 601 متر، وهو ثاني أطول بناء في العالم بعد برج خليفة في دبي، ويصل ارتفاع الساعة من قاعدتها إلى أعلى نقطة في قمة الهلال 251 متراً.
ويتكون الهيكل الحديدي من نحو 14 ألف قطعة فريدة تم صنعها بشكل متقن ودقيق ويصل وزن بعض القطع الأثقل وزناً إلى ما يقارب 16 طناً ويقوم ما يزيد على 250 عاملاً مسلماً ذوي مهارات عالية في أعمال الحديد بلحام أجزاء الهيكل الحديدي على ارتفاع يبلغ نحو 600 متر.
وتم استخدام سبع رافعات في أعلى برج الساعة للقيام بأعمال التركيب والتثبيت فيما أضيفت أربع رافعات دائمة فوق أعلى الساعات الأربع تبلغ طاقة كل منها ستة أطنان من أجل أعمال الصيانة.
ويحمل البرج أربع ساعات على جهاته الأربع، ويعلوها من الجهات الأربع «لفظ الجلالة» (الله) كما تتوسطها علامتا السيف والنخلة رمز الدولة السعودية.
ويمكن رؤية لفظ الشهادتين (لا إله إلا الله محمد رسول الله) فوق الواجهتين الجانبيتين للساعة وتتكون الساعة المصممة على الطراز الإسلامي طبقاً لأدق معايير السلامة من مستوى قاعدي يحتوي على شرفة للزائرين تقع تحت واجهات الساعة الأربع.
وتتكون واجهة الساعة من أربع حواف مزخرفة ووحدات تحديد الدقائق والساعات ويتوسطها أكبر شعار وطني سعودي تم صنعه حتى الآن. وكتب على ميناء الساعة عبارة «تم التنفيذ بعهد خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود» بالإضافة إلى سنة تدشين المشروع (1431هـ 2010م).
وتتكون كامل واجهات ساعة مكة من 43 ألف متر مربع من مادة «الكاربون فايبر» المتطورة التي تستخدم في صناعة الطائرات الحديثة كما غطيت واجهة الساعة المزخرفة بـ 98 مليون قطعة من الفسيفساء الزجاجية الملونة.
ويبلغ طول عقارب الدقائق 22 متراً وطول عقارب الساعة 17 متراً يزن كلّ عقرب 6 أطنان، ومن أجل القيام بأعمال الصيانة يمكن الدخول إلى داخل عقارب الساعة.
ويتكون الهيكل الحديدي من نحو 14 ألف قطعة فريدة تم صنعها بشكل متقن ودقيق ويصل وزن بعض القطع الأثقل وزناً إلى ما يقارب 16 طناً ويقوم ما يزيد على 250 عاملاً مسلماً ذوي مهارات عالية في أعمال الحديد بلحام أجزاء الهيكل الحديدي على ارتفاع يبلغ نحو 600 متر.
وتم استخدام سبع رافعات في أعلى برج الساعة للقيام بأعمال التركيب والتثبيت فيما أضيفت أربع رافعات دائمة فوق أعلى الساعات الأربع تبلغ طاقة كل منها ستة أطنان من أجل أعمال الصيانة.
العدد 2897 - الأربعاء 11 أغسطس 2010م الموافق 01 رمضان 1431هـ
نريد أفضل
جميل جدا و الأجمل مشروع اكثر فائدة للغلبانين السعوديين كمراكز الاستشفاء في المناطق الفقيرة